حذر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، من أزمات إنسانية غير مسبوقة تتجاوز إمكانية علاجها في حال تم قطع الكهرباء عن قطاع غزة.
وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه، اليوم الخميس 27-4-2017 " الكهرباء هي الحياة وإذا تم قطع الكهرباء بالكامل فهذا يعني توقف مظاهر الحياة في القطاع".
وشدد على أن نتائج هذا القرار سيكون "المس بشكل قاتل للقطاع الصحي، وجميع القطاعات الحيوية والاقتصادية، ومن ثم ستتوالى الكوارث الصحية والإنسانية دون إمكانية علاجها، وتطال كافة القطاعات الحيوية".
وأشار إلى أن قطاع غزة سيدخل في وضع أصعب من أن يحتمل أو يتم معالجة آثاره الخطيرة، ما يعني حكم بالإعدام على مليوني مواطن يعيشون في غزة بشكل يتنافى مع القيم الانسانية ومبادئ القانون الدولي والإنساني والأخلاقي.
وشدد على ضرورة العمل الفوري والسريع على وحدة الصف وإنهاء الانقسام الذي أوصل الشعب الفلسطيني إلى هذه الحالة غير المسبوقة.
وناشد الكل الفلسطيني للتعالي على كل آثار الانقسام والالتئام السريع والعمل بالروح الأخوية والوطنية لمنع حدوث الكارثة.
وناشد الخضري، الشقيقة الكبرى مصر بالتدخل العاجل لمنع تدهور الأوضاع في غزة، وممارسة دورها الطليعي والدائم في الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني.
ودعا الخضري، نيكولاي ملادينوف منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، للعمل السريع من أجل منع تدهور الأوضاع في غزة والذهاب الى ما هو أسوأ.
وطالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المؤسسات الدولية العاملة في غزة بالتحرك العاجل لمنع الوصول الى هذه الحالة الخطيرة وغير المسبوقة على كافة الصعد.