أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله انه يجب تظافر الجهود جميعاً لتحقيق اللحمة وإنجاز الوحدة والمصالحة الوطنية، و لإفشال ومواجهة مخططات الاحتلال الهادفة إلى النيل من مشروعنا الوطني، والعبث بوحدتنا الداخلية.
وقال الحمدلله خلال جلسة المجلس الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، أن هذه الوحدة تستدعي الارتقاء إلى أعلى درجة ممكنة فوق مصالحنا الضيقة نحو تحقيق المصالح الوطنية العليا لشعبنا
وشدد على ضرورة التوقف عن المواقف العائمة، واتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ مبادرة الرئيس عباس لاستعادة قطاع غزة إلى حضن الوطن، انطلاقاً من أن الاستحقاق الوطني الأساسي يتمثل بإنهاء الانقسام، في ظل الإقرار الدولي المتزايد بحقوق شعبنا
وجدد مجلس الوزراء تأكيده على جاهزية الحكومة الفورية لتسلم الوزارات والدوائر الحكومية في قطاع غزة.
وبشأن الاسرى قال ان استمرار احتجاز إسرائيل للآلاف من الأسرى، وفي ظل حملة التحريض العنصرية ودعوات قادة الاحتلال الإجرامية العنصرية المباشرة ودون مواربة إلى قتل الأسرى يستوجب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي، ويستدعي توحد الجهد والمساندة للأسرى وتجديد العزم لإطلاق سراحهم، مضيفاً أن قضيتهم هي قضيتنا جميعاً، وهي قضية وطنية وشخصية تمس كل بيت فلسطيني، وشكلت يوماً وطنياً توحيدياً لكل أبناء شعبنا، مشدداً على أننا لن ننسى أسرانا ولن ننسى أرضنا.
وشدد رئيس الوزراء على أننا لن نكون إلا مع الأسرى وعائلاتهم ومع معركتهم حتى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط من سجون الاحتلال ومعتقلاته، محملاً الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن سلامتهم وحياتهم،