أعلنت عارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية بيلا حديد إنها ترغب في زيارة وطن أبيها فلسطين، الذي يعيش في قلبها، مشيرةً إلى أنها «ستموت من الإثارة» شوقا لهذه الزيارة.
وقالت لبرنامج «أي تي بالعربي»، الذي يُبث على قناة «أم بي سي»، إنها تشعر بحماسة شديدة للسفر إلى فلسطين، وأكثر بكثير من أي جمهور قد ينتظرها في بلادها الأم، فهي ترغب في أن تمر بهذه التجربة أكثر من أي شيء.
وأطلقت تصريحاتها هذه ضمن زيارتها لإمارة دبي، التي قضت فيها أياما عدة، ونشرت العديد من صور الزيارة على حسابها على «إنستغرام».
وأجابت بيلا عن سؤال حول مشاركتها في مظاهرةٍ في فبراير/شباط من عام 2017،
وكانت بيلا شاركت في مظاهرات احتجاج وسط مدينة نيويورك؛ على قرار ترامب منع المسلمين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة من الحصول على تأشيرات بدخول الولايات المتحدة، قائلة «كنت أتظاهر دفاعاً عن النساء والرجال في كل العالم. وأنا سعيدة بهذه المشاركة رغم أني أعاني مثل المظلومين، لكني أفهم معاناتهم».
ثم أردفت، «كان والدي لاجئاً منذ أن قدم إلى أمريكا، وأنا وأخي وأختي نفهم كثيراً مما يحدث حولنا». وكانت حديد البالغة من العمر 20 عاماً قالت إن والدها محمد حديد أنشَّأها مع شقيقها الكبرى جيجي البالغة من العمر 21 عاماً وشقيقتها أنور تنشئةً لعب فيها الدين الإسلامي «دوراً مهما»، حسب تعبيرها لمجلة «بورتر».
الجدير بالذكر أن بيلا تربعت على عرش عارضات العالم، بعد أن اختارها موقع Models.com كأفضل عارضة في العام 2016، وكانت قد وقّعت عقداً مع وكالة IMG الشهيرة لتعرض الأزياء لأشهر الماركات العالمية في مختلف عواصم العالم.
المصدر:" «القدس العربي»:
