نشرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية اليوم الاثنين مقالا للأسير والقائد بحركة فتح مروان البرغوثي يتحدث فيها عن إضراب الأسرى عن الطعام في السجون، الامر الذي اثار عاصفة من الغضب في دولة الاحتلال ضد الصحيفة .
وقال البرغوثي في مقالته أن الإضراب عن الطعام هي الطريقة الوحيدة التي يستخدمها الأسرى الفلسطينيون كطريقة سلمية للمطالبة بحقوقهم". مشيرا إلى أن غالبية الأسرى ضحية للاعتقال التعسفي ويتعرضون لمعاملة سيئة من قبل الاحتلال.
ونوه البرغوثي إلى التعذيب اللا إنساني وعدم تقديم العلاج الطبي اللازم للأسرى وحرمانهم من حقوقهم التي كفلها القانون الدولي.
وحرضت بعض وسائل الإعلام العبرية ضد الصحيفة الأميركية واتهمتها بالانحياز لصالح الفلسطينيين دون أن تعرف البرغوثي بأنه معتقل في السجون الإسرائيلية بعد أن تم "إدانته بقضايا إرهابية". وفق وصفها.
وفي ردود الفعل الرسمية قال زعيم حزب هناك مستقبل يائير لبيد، الذي قال أن "البرغوثي مدان بالقتل، وضالع في عشرات الهجمات الإرهابية ضد الإسرائيليين .. لقد تناست نيويورك تايمز أن تقول ذلك لقرائها".
اما القائم بأعمال حكومة الاحتلال بالأراضي المحتلة يوآف مردخاي، نشر على صفحته على الفيسبوك، اليوم، إنتقادا للصحيفة "نيويورك تايمز" على ما نشرته للقيادي البرغوثي.
وقال مردخاي، أن البرغوثي مسئول بشكل مباشر عن قتل العديد من الإسرائيليين عندما كان مسئولا عن تنظيم " كتائب شهداء الأقصى" خلال الإنتفاضة الثانية.
وأضاف : " كان من الأفضل أن تظهر الصحيفة بنهاية المقال أن البرغوثي بعام 2004 تمت إدانته بقتل وتنفيذ نشاطات إرهابية ولذلك تمت محاكمته لخمس مؤبدات و40 عام بالسجن الفعلي، فمروان هو "قاتل وإرهابي" على حد زعمه .