وصل مايك بنس نائب الرئيس الأميركي بطائرة هليكوبتر الاثنين إلى قاعدة عسكرية أميركية في كوريا الجنوبية بجوار الحدود المنزوعة السلاح المحصنة بشكل كبير مع كوريا الشمالية وذلك بعد يوم واحد من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا انفجر بشكل شبه فوري.
وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي اليوم الأحد إن التزام بلاده تجاه كوريا الجنوبية لم يكن أقوى على الإطلاق مما هو عليه الآن. ومن المنتظر أن يلتقي بنس بالقائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي بعد يوم من إطلاق صاروخ انفجر بعد إطلاقه مباشرة.
وتأتي محادثات بنس مع هوانج كيو آن، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بينما حذر ترامب من أنه لن يتسامح مع استفزازات كوريا الشمالية ومجموعة قتالية تضم حاملة طائرات وغواصات هجومية إلى المنطقة.
ونشرت الحكومة الأميركية نظام ثاد المضاد للصواريخ للمساعدة في حماية حليفتها.
وفي طوكيو، حث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي كوريا الشمالية على الامتناع عن القيام بأعمال استفزازية أخرى والامتثال لقرارات الأمم المتحدة والتخلي عن تطويرها صواريخ نووية.
وقال آبي أمام البرلمان إنه سيتبادل الرأي بشأن كوريا الشمالية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عندما يعقدان اجتماع قمة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
من جهته، أكد مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي يوم الأحد إن الولايات المتحدة وحلفاءها والصين يعملون بشأن عدد من الردود على أحدث تجارب كوريا الشمالية.
المصدر: سكاي نيوز