قال عصام يوسف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة " إن تهديد قطاع غزة وتوعدها بعقاب جماعي غير مقبول وغير منطقي".
ودعا يوسف، السلطة الفلسطينية إلى ضبط من يحرض على العنف القاتل والمدمر بين الفلسطينيين مستنداً إلى سيرة نبوية لا علاقة لها بالواقع، ويستند الى سيرة نبوية بالمسالمة والترفق بالاحتلال".
وقال يوسف، في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت 15-4-2017، "هذه أبواق فتنة يجب ان تُضبط وتسكت، وأن لا يسمح لها بحرق الفلسطينيين الذين يحاصرهم الاحتلال منذ عشر سنوات، وعزلهم جغرافيا و سياسيا عن باقي الوطن، كما فعل المحتل بالضفة والقدس".
وقال " الدم الفلسطيني حرام، وغير مقبول بأي حال من الأحوال التهديد والتوعد بالحرق والتدمير والتجويع، والاحتلال يقتلنا جميعا بلا تفرقة، و نحن لا نكل ولا نمل من التفاوض معه ونرسل له رسائل التطمين والحرص والمودة على ان لا خطر عليه".
وشدد يوسف، على أن الحل يكمن في الوحدة الوطنية والوحدة في مواجهة الاحتلال المغتصب للأرض الفلسطينية والقاتل والمشرد لشعبنا.
وقال " الخلافات السياسية يمكن تجاوزها إذا توفرت النوايا الحسنة لإنهاء الانقسام".
ودعا يوسف، القيادة الفلسطينية إلى دعوة جميع الفصائل الى ملتقى عاجل يناقش حلول عملية للوصول للوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال، والتوافق على حل سياسي عملي للأوضاع الفلسطينية بمجملها بما فيها انتخابات شاملة لفرز قيادة موحدة.