طالبت حركة حماس اليوم الجمعة حكومة الوفاق الوطني،بتحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، مشيرة الى أن القطاع لا يُمكن أن يستكين أو يصبر على المؤامرة الجديدة ضده.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس صلاح البردويل خلال تظاهرة حاشدة للحركة في مدينة خان يونس إن التضييق على قطاع غزة وتشديد حصاره سيرتد في جه الاحتلال .
وجاءت المسيرة رفضا لتهديدات الرئيس محمود عباس باتخاذ "خطوات غير مسبوقة" ضد القطاع وتشديد حصاره.
وقال البردويل مخاطبا الاحتلال" إذ كنت وراء هذه الحملة الجديدة على قطاع غزة فاعلم أن هذا يضرك، وقطاع غزة لا يمكن أن يستكين أو يصبر على التضييق".
كما وجه البردويل رسالة إلى الإدارة الأمريكية قائلا: "إذا كان الطريق لحل القضية الفلسطينية تركيع بعض أو ثلة من الشعب الفلسطيني فأنتم واهمون ولن يبقي بيننا سماسرة أرض وحقوق".
وشددت حماس على تنفيذ كافة التفاهمات المصالحة الوطنية وإلغاء اللجنة الإدارية التي شكلتها للتنسيق بين الوزارات في قطاع غزة في اللحظة التي تتحمل فيها حكومة الوفاق مسئولياتها في القطاع.
وقال "نؤكد لعباس أننا لن نخضع لحصار سياسي ولا يمكن لهذه المؤامرة الجديدة أن تمر وسنشطب كل ما يتعلق بشرعيتك في اللحظة التي تريد أنت أن تشطب هذه الشرعية".
واعتبر أن ما يتم تهديد غزة به "موجة جديدة من موجات الحصار السياسي الذي يفرض على الشعب الفلسطيني ومقاومتنا".
وقال إنها "موجة مكشوفة تستهدف إخضاع غزة وتركيع الشعب الفلسطيني من أجل أن يحظى عباس بوقفة ولقاء وابتسامة من الإدارة الأمريكية فهو يريد إخضاع غزة لاعتماده شريكا في العملية السياسية القادمة".
وأكد البردويل أنه "لا مشكلة أن تتولى حكومة الوفاق كامل مسئولياتها في غزة وعلى هذه الحكومة أن تنفذ التزاماتها تجاه موظفي القطاع وسكانه مثلما تنفذها في الضفة الغربية ".
واكد أن اللجنة الإدارية سيتم إلغائها في اللحظة الأولى التي تنفذ فيها حكومة الوفاق مسئولياتها موضحا أن هذه اللجنة تم تشكيلها أصلا لسد الفراغ الذي خلفته حكومة الوفاق.