أكدت كتاب شهداء الاقصى – مجموعات الشهيد لؤي قنع أن جريمة استقطاع الرواتب لموظفي السلطة في المحافظات الجنوبية الذين التزموا بقرات الشرعية هو قرار سحب الشعرية من رئيس الشرعية وهو الشخص الاول الذي يتحمل المسؤولية كاملة عن الأذى المادي والمعنوي الذي يلحق بموظفي السلطة الذين يراهنون منذ سنوات الانقلاب الدموي الذي قادته حركة حماس بتسهيلات من رئيس السلطة وموافقة اعضاء مركزية فتح تماشيا مع تساوقت الربيع العربي الامريكي الذي تم بدؤه في غزة بمباركة وصمت من القيادة الفلسطينية التي سلمت قطاع غزة بالكامل لحركة حماس وبالتالي السلطة جزء من الانقسام وتعمل على تغذيته ودعمه.
وشددت الكتائب على ضرورة التصدي لكل ما يتم ترويجه من قانون التقاعد المبكر الذي استهدف كل رجال الشهيد ياسر عرفات في ظل حكومة سلام فياض سابقا ويتبعها الان ما يطرح في اروقه واجتماعات حكومة النفاق التي يرأسها رامي الحمدلله لإجهاض القرار الظالم بحق ابناء الشرعية وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية والذي يمس الالاف من الموظفين.
وتعهدت الكتائب بالتصدي بكل السبل المتاحة من أجل وقف هذه الاجراءات بحق الموظفين العمود الفقري للسلطة الوطنية الفلسطينية.


