كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي معلقا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول تطمينات قدمتها الادارة الاميركية للجانب الفلسطيني تفيد بأنها تعارض سياسة اسرائيل الاستيطانية وأنها سوف تقف في وجهها ، قائلا :
بعض المسؤولين الفلسطينيين يتطوعون دون سبب لتجميل الوجه القبيح لسياسة الادارة الاميركية الجديدة ومواقفها من النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ،
فقد تناقلت وسائل الاعلام خبرا يفيد أن مسؤولا فلسطينيا رفيعا فضل عدم ذكر اسمه قد كشف عن تلقي الجانب الفلسطيني تطمينات أميركية في شأن رفض سياسة الادارة الاميركية سياسة اسرائيل الاستيطانية والوقوف في وجهها .
وأضاف أن المسؤول الفلسطيني المجهول أكد أن الإدارة الأميركية ابلغت الجانب الفلسطيني بصورة مباشرة أنها ترفض السياسية الاستيطانية وأن الرئيس ترامب ابلغ نتنياهو بشكل مباشر رفضه سياسة اسرائيل الاستيطانية ، وأن الجانب الفلسطيني يتوقع حدوث توتر في العلاقة الأميركية - الإسرائيلية في عهد ترامب شبيهة بالتوتر الذي سادة العلاقة بين الجانبين في عهد الرئيس باراك أوباما .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : ليت هؤلاء المسؤولين يفصحون عن اسمائهم أو ليتهم يصمتون على الأقل ويكفون عن تجميل الوجه القبيح لسياسة الادارة الاميركية ، خاصة بعد قرار حكومة اسرائيل بناء مستوطنة جديدة لعصابة البؤرة الاستيطانية في ( عموناه ) وبعد التهديدات ، التي وجهتها صاحبة الكعب العالي نيكي هالي مندوبة الادارة الاميركية في الأمم المتحدة لكل من يتطاول على اسرائيل وسياستها الاستيطانية ويحاول المس بحصانتها في الامم المتحدة .