أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بياناً صحفياً اليوم الخميس (30-3) قالت فيه أن الأرض الفلسطينية هي أحد الثوابت التي لا يمكن التنازل عنها أو التفريط بها بأي حال من الأحوال، وستبقى الأرض محور الصراع مع الاحتلال، الذي لن ينتهي إلا قبل تحرير كل شبر منها عبر خيار المقاومة والمواجهة والاشتباك مع الاحتلال.
وأكد بيان الدائرة بأن الشعب الفلسطيني في الذكرى الـ 41 ليوم الأرض الذي توافق ذكراه الـ 30 من آذار/مارس 1976م، سيحمي بالمقاومة وحدة الأرض، و وحدة الشعب، ولن يسمح بتمرير أي مخطط يستهدف عزل أو فصل أي جزء من فلسطين.
وجاء في البيان: "يوم الأرض هو مناسبة لإعلان رفضنا ومواجهتنا لكل المشاريع السياسية العبثية التي تنال من أرضنا وحقوقنا وثوابتنا الوطنية، وآخرها المخططات المشبوهة التي تحاك بين بعض الدول الإقليمية والإدارة الأمريكية".
ودعا البيان السلطة الفلسطينية لرفع يدها عن المقاومة في الضفة، والتوقف عن سياسة التعاون الأمني مع الاحتلال، والعمل على ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي للخروج من حالة التشرذم، والانقسام بهدف تمكين شعبنا وقواه الحية والفاعلة من إرساء استراتيجية وطنية جديدة على أساس المقاومة تكون قادرة على انتزاع الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني.
واختتم البيان بأن يوم الأرض سيبقى يوماً وطنياً ملهماً للإبداع الكفاحي المقاوم الذي يغذي الذاكرة الفلسطينية الجمعية، ويعزز الصمود والثبات والتحدي الوطني الفلسطيني في وجه الاحتلال ومخططاته العنصرية وإجراءاته القمعية التي ستزول بزوال كيانه، ولا يفصلنا عن ذلك إلا مزيد من الصبر والصمود والتحدي.
