تفقدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام جرحى مخيم الجلزون الذين استهدفهم الإحتلال بالرصاص الحي بدم بارد واستشهد من بينهم الطفل محمد حطاب، مشيرة أن ما تتعرض له الطفولة في فلسطين هو نتاج لحالة الصمت العالمي المريب، مؤكدة أن هذا الإحتلال لا بد إلى زوال بإرادة شعبنا التي لا تنكسر، مترحمة على الشهيد حطاب وكافة شهداء فلسطين ومتمنية الشفاء للجرحى مطالبة بحماية دولية لأبناءنا.
وتابعت المحافظ غنام العلاج المقدم للجرحى في مجمع فلسطين الطبي حيث يرقد المصابين في العناية المكثفة، مؤكدة أن شعبنا يدفع ثمنا باهظا في سبيل حريته التي لا يمكن التفريط بها، لافتة أن شعبنا يعاني الأمرين من آخر احتلال عرفته البشرية إلا أنه صامد لايمانه بحتمية النصر.
وأكدت المحافظ أن إرث الشهداء وتضحياتهم لن تذهب هدرا وأن وعمالقة الشعب الفلسطيني تركوا إرثا نضاليا لا يمكن أن يندثر تتوارثه الأجيال بعزيمة وإخلاص.
وقالت المحافظ غنام أن دموع أمهاتنا الصابرات المكلومات هي نار تحرق كافة الإدعاءات بتمسك العالم بقيم العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان وتفضح كافة الصامتين أمام معاناة هذا الشعب،