طالب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تدوينه له على مواقع التواصل الاجتماعي وتحت عنوان وكالة الغوث لعدم التورط في محاولات محو جريمة النكبة .
وقال في تدوينته:
تعتزم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) إدخال تعديلات على مساقات تعليمية في المنهاج التعليمي الفلسطيني من الصف الأول حتى الرابع الابتدائي . وتشير المعلومات إلى نوايا وكالة الغوث محو الخارطة عند التعريف بحرف ( ط ) في كلمة فلسطين ومحو بعض المدن الفلسطينية من الخارطة كذلك وحذف نشاط ليوم الأسير وأية إشارات للاحتلال الاسرائيلي ومنع استخدام جدار الفصل العنصري والمستعمرات في المنهاج الفلسطيني .
وأضاف أن الوكالة تخطط كما يبدو لإجراء 53 تعديلا على المنهاج في مساقات اللغة العربية والتربية الاسلامية والرياضيات والمواد الاجتماعية والعلوم واللغة الانجليزية ، وهي تغييرات تمس بوضوح الثوابت الوطنية وتشوه التاريخ والجغرافيا والثقافة الفلسطينية وتستهدف طمس الهوية الوطنية الفلسطينية .
واضاف: كل ذلك يجري في الخفاء تحت ضغط الادارة الاميركية وحكومة الاحتلال من أجل وقف التحريض ومحو ما يسمى ثقافة العنف والكراهية وتعزيز ثقافة السلام .هذا في الجانب الفلسطيني ، أما في الجانب الاسرائيلي فإن الادارة الاميركية تعتقد أن الثقافة السائدة في الادارة والسياسة والتعليم هي ثقافة التسامح عكس استطلاعات الرأي العام ، التي تؤكد أن المجتمع اليهودي في اسرائيل يتجه اكثر فأكثر وفي مختلف الميادين نحو التطرف والعنصرية والفاشية . هذه ببساطة محاولات بائسة لمحو جريمة النكبة الفلسطينية ، وهي محاولات لن تنجح بكل تأكيد .