غزة- وصفت جبهة التحرير الفلسطينية جريمة اغتيال الأسير المحرر والمبعد إلى غزة القسامي مازن فقهاء بالجريمة الصهيونية الجبانة،
وتوجهت الجبهة بخالص عزائها للأخوة في حركة المقاومة والإسلامية وذرائعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام باستشهاد هذا المناضل الذي ظل متمسكاً بجذوة المقاومة حتى بعد تحرره من سجون الاحتلال
وحملت جبهة التحرير في بيان صحفي الاحتلال واعوانه مسؤولية عملية الاغتيال "الجبانة" للأسير المحرر المناضل مازن فقهاء.
وقالت أن هذه الجريمة لا يستفيد منها سوى الاحتلال خاصة وأن عملية الاغتيال التي تعرض لها المبعد الشهيد مازن فقهاء في غزة تأتي ضمن سلسلة الجرائم التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، واستمرارا لسياساته الاجرامية.مؤكدة أن الاحتلال ماض في ارتكاب جرائمه وذلك امام انظار العالم اجمع، ضاربا بعرض الحائط كافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الانسان.
واضافت الجبهة في بيانها ان عملية الاغتيال تتطلب من القيادة الفلسطينية وكافة الفصائل سرعة التوحد وانهاء الانقسام، وضرورة التصدي لجرائم الاحتلال الاسرائيلي في ارجاء الوطن كافة، وتكثيف الجهود من اجل اماطة اللثام عن الجناة وتقديمهم للعدالة، وكذلك رفع قضية على الاحتلال الاسرائيلي المجرم في المحاكم الدولية خاصة محكمة الجنايات الدولية وتقديم المسؤولين الاسرائيليين للعدالة.
واعتبرت الجبهة أن افضل رد على عملية الاغتيال هو اعلان الوحدة والتكاتف، وافشال مخططات الاحتلال الاسرائيلي في زرع الفتنة وتكريس الانقسام، وصولا لأهدافه التي تستهدف الارض والانسان الفلسطيني.