يقول موقع "واللا" العبري ان حماس تتهم إسرائيل باغتيال أحد نشطائها، مازن فقهاء، من طوباس،والذي اغتيل أمس الجمعة في غزة بعد أن أطلق مجهولون عليه النار من مسافة قريبة.
لم يتضح بعد من هو منفذ عملية الاغتيال، التي تم تنفيذها في تل الهوا بمدينة غزة، باستخدام مسدس مع كاتم صوت. في الذراع العسكرية لحماس (كتائب عز الدين القسام) يدّعون أن عملاء إسرائيل هم من يقفون وراء إطلاق النار، ونشرت حماس بيان نعي حول وفاة فقهاء "البطل". حتى الآن، لم تتحمل أي جهة رسمية مسؤولية الاغتيال والدافع وراء العملية غير واضح.
فقهاء، من محرري صفقة شاليط تم إبعاده للقطاع، يقف على رأس الحركة المسؤولة عن تنفيذ عمليات ضد إسرائيليين في أنحاء البلاد، ومسؤول في الذراع العسكرية لحماس. حسب تقارير، وصل قادة حماس، إسماعيل هنية وخليل الحية، لمستشفى الشفاء في المدينة من أجل توديع فقهاء.
المتحدث باسم التنظيم حسام بدران كتب، على حسابه الخاص في "تويتر" الليلة، أن "الاحتلال هو المسؤول عن اغتيال فقهاء. نتنياهو يعلم أن الأمر لن يمر بسلام"، وفي بيان الذراع العسكرية نقل أن "الاحتلال يعلم أن دماء المجاهدين لا تذهب سدى، هذه الجريمة لن تمر بسلام، والتنظيم يعرف كيف يرد عليها".
الجهاد الاسلامي هدد أيضًا إسرائيل واتهمها بالاغتيال، في بيانه قيل "نحن نحذر إسرائيل، العودة لسياسات الاغتيال ستغير المواجهة، والرد من جانب المقاومة بغزة سيكون قاسيًا". كتائب أبو علي مصطفى، الذراع العسكرية للجبهة الشعبية، نشرت أيضًا بيانًا رسميًا جاء فيه "الرد على اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء يجب ان يكون قاسيًا بالنسبة للاحتلال وأعوانه".
"قيادة الضفة" يترأسها مجموعة من نشطاء الذراع العسكرية الذين تم إطلاق سراحهم في صفقة شاليط في أكتوبر 2011 وتم إبعادهم للقطاع، وهم مسؤولون عن تشغيل خلية إرهاب في الضفة. على رأس "قيادة الضفة" في غزة يقف عبد الرحمن غنيمات بجانب فقهاء، وهم مسؤولون عن تنفيذ عمليات دامية.
من بين عدة أمر، فقهاء مسؤول عن تنفيذ عملية في ميرون عام 2002، في العملية قتل 9 أشخاص وأصيب 40 عندما فجّر شخص نفسه في حافلة محملة بالركاب. فقهاء حكم عليه بـ 9 مؤبدات بتهمة التخطيط للعملية، لكن في 2011 تم إطلاق سراحه من السجون ضمن صفقة شاليط وتم إبعاده لغزة بعد رفض الاحتلال بقائه في الضفة,
اطلس للدراسات