افاد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان الاسير المريض " زامل عابد سالم شلوف" 37 عام من شمال قطاع غزة، قد دخل عامه العاشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال رغم حالته الصحية الصعبة .
واوضح "رياض الاشقر" الناطق الإعلامي للمركز بان الاسير "شلوف" معتقل منذ 25/3/2008 ، وتعرض لتحقيق قاسى لأكثر من شهرين وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 15 عام، وقد اصيب خلال التحقيق بمشاكل في القلب، حيث اضطر الاحتلال نتيجة وضعه السيء الى تركيب جهاز لتقوية وتنظيم نبضات القلب .
وبين الاشقر بان جهاز تقويه القلب تم تركيبه في عام 2008 ، بعد اعتقال الاسير بعدة شهور، وهو يساعد على استمرار ضخ الدم للقلب، وله مدة صلاحيه محددة وهى 5 سنوات ، وبعدها يحتاج الى استبدال، بينما لا يزال الاحتلال يماطل في تغيير الجهاز منذ 4 اعوام مما اثر على صحة الاسير بشكل كبير، وهناك خطورة على حياته .
واشار الاشقر الى ان الاسير "شلوف" يعانى من ضعف شديد في قوة الدم والتي تصل الى 7 درجات في بعض الاحيان، وترفض ادارة السجون توفير طعام خاص له للمساعدة في تقويه الدم ، ويعانى كذلك من مشاكل في عضلات الجسم والغدد، إضافة إلى انخفاض حاد في وزنه، ومن خمول وإرهاق دائمين، وهو لا يقوى على المشي احياناً بسبب مشاكل في الأعصاب.
ومع دخوله العام العاشر جددت والدته قلقها الشديد مرة اخرى على حياة نجلها، الذى يعانى من ظروف صحية صعبة في ظل الاهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى في السجون، وخاصة انه بحاجة لتغير جهاز تنظيم دقات القلب، وطالبت بتدخل حقوقي للإفراج عنه بشكل استثناني لظروفه الصحية ، وخاصة انه امضى ثلثى محكوميته في السجون .