كد الشيخ خضر عدنان، القيادي بحركة الجهاد الاسلامي بأن الشهيد باسل الاعرج يمثل أيقونة الشباب المثقف الذي مزج ما بين الثقافة و العلم ومقاومة الاحتلال و المقاومة المسلحة، و استشهد وهو يحمل البندقية في وجه الاحتلال.
و أضاف عدنان قائلاً: "نحن اليوم بحاجة أكثر من أي وقت آخر للاشتباك الواعي مع الاحتلال، على قاعدة أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وأن الثمن غالياً جداً، و هو الدماء.
و أوضح عدنان بأن الشهيد باسل الاعرج استشهد وهو يرفع الهامة الفلسطينية عالياً، ليقول أن هذا الاحتلال إلى زوال وأن القدس لأهلها و أن كل المغتصبات إلى زوال.
و وجه التحية لأرواح الشهداء جميعاً، و ذلك في كلمة له أمام مئات المواطنين الذين احتشدوا لاستقبال جثمان الشهيد الأعرج أمام منزله في بيت لحم، بعد تسليمه لذويه عصر اليوم الجمعة.
و وجه التحية للشباب الفلسطيني المنتفض قائلاً: "الخزي و العار لكل من كان له يد في دم باسل الاعرج أو أذى يوما الأعرج حيا وشهيداً".
و بين عدنان أن رسالة باسل هي أن نتوحد في وجه الاحتلال، لا سيما وهو الذي نام على الرصيف في حياته لإنهاء الانقسام، و وهو يبشر بالتحرير اليوم.. مضيفاً: "باسل الأعرج حراً شهيداً".