رضخت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، لمطالب عائلة الشهيد باسل الأعرج، بتسليمها جثمانه، من دون شروط تعرقل عملية التشييع، وقررت أن يتم التسليم عصر اليوم الجمعة.
وبحسب ما أفادت مصادر عائلة الأعرج فإن سلطات الاحتلال رضخت لإصرار العائلة، على تسلّم جثمان الشهيد من دون شروط، وسوف تقوم بتسليمه عند الساعة الرابعة من عصر اليوم الجمعة، عند حاجز قبة بلال بن رباح، شمالي مدينة بيت لحم.
وكانت عائلة الأعرج قد رفضت الشروط التي وضعها الاحتلال، مقابل تسليم الجثمان، وهي أن يدفن في ذات الوقت فور تسليمه، وألا تدخل الجنازة المنزل ولا تقف أمامه، بل يدفن في المقبرة على الفور، دون أي مراسم.
وأصرت العائلة على موقفها بتسلم الجثمان، واستقباله في منزله، وتوديعه من قبل ذويه، وأن تنطلق الجنازة من المنزل وتجوب شوارع قريته الولجة غربي مدينة بيت لحم، دون أي شروط تذكر.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تراجعت مرتين في الأسبوع الماضي، عن تسليم جثمان الشهيد باسل الأعرج، بذريعة أن منزله يقع بالقرب من جدار مستوطنة "هار جيلو" المقامة على أراضي قرية الولجة، وخشية الاحتلال من ردة فعل الشبان الغاضبين.
واستشهد الناشط الشاب، باسل الأعرج، في السادس من الشهر الجاري عقب اشتباك مسلح، داخل منزل كان قد تحصن به في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد مطاردة من قبل قوات الاحتلال دامت عدة شهور.
