أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في القوى الوطنية والإسلامية "أنه لم يجرِ اي اعتداء من المتظاهرين على الاجهزة الامنية امام محكمة الصلح في رام الله، وانما الأجهزة الأمنية هي التي بادرت بالاعتداء العنيف على الاعتصام المندد بمحاكمة الشهيد باسل ورفاقه المعتقلين لدى الاحتلال.
وأوضح ممثل حركة الجهاد الإسلامي في تعقيبه على ما جاء في بيان القوى الوطنية والاسلامية الذي صدر يوم أمس الإثنين الموافق 13/3/2017 "أن الاجهزة هي التي استعملت القوة المفرطة، وقنابل الغاز، والهراوات ضد المحتجين والصحفيين ووالد الشهيد باسل".
وأعلن ممثل الجهاد تحفظه على جملة وردت في البيان وهي "مع التأكيد على رفضنا للمساس بالأجهزة الامنية"، مستغرباً حشرها في البيان في غير محلها، والتي توحي للقارئ بشكل مبطن أن هناك حادث اعتداء وقع على الأجهزة الأمنية.
وكانت أجهزة السلطة قمعت مسيرة احتجاجية على محاكمة السلطة للشهيد باسل الأعرج وخمسة من رفاقه الأسرى في سجون الاحتلال، واعتدت على المشاركين، ومن بينهم والد الشهيد والشيخ خضر عدنان ومجموعة من الفتيات والنساء إضافة إلى عدد من الصحفيين والمصورين.