شكَّلت وزارة الصحة لجنة تحقيق بحق دكتور كويتي، كان قد نشر مقطع فيديو لمريضة وهي شبه عارية خلال إجراء عملية شفط دهون.
وانتشرت مشاهد العملية التي تمّ تصويرها مصحوبة بشرح الطبيب المعالج إبراهيم العنزي بشكل كبير على الشبكات الاجتماعية، حيث انتقد كويتيون انتهاك الطبيب لـ"حرمة المريضة"
الفيديو أثار غضب وحفيظة رواد مواقع_التواصل في الخليج على الأخص.
ونتيجة للانتقادات اللاذعة التي لاحقت الجراح ، أمر وزير الصحة الكويتي د.جمال الحربي، إدارة التراخيص الصحية بالوزارة باستدعاء الجراح للتحقيق معه بما نسب إليه، حيث إن ما فعله ينافي "أسس ومعايير مهنة الطب "، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وشدد على أن عرض الفيديوهات للمرضى عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرفوض ويتنافى مع خصوصيتهم ومع معايير مهنة الطب ورسالتها الإنسانية السامية.
وطالب الوزير الإدارة المختصة بالوقوف على ملابسات القضية ورفع تقريرها إلى لجنة التحقيقات الطبية العليا لاتخاذ الإجراءات القانونية "في حال ثبوت الإدانة على ذلك الجراح".
وحاول الطبيب تبرير ما فعله بقوله عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "إن الهدف من نشر الفيديو هو الإعلان عن ابتكار طريقة إبداعية لنحت القوام، وشفط الدهون بالتخدير الموضعي، والمريضة في حالة الوقوف"، كما جاء في بيانه.
وقد أظهر مقطع الفيديو مدى استهتار الطبيب بخصوصية مرضاه، خاصة بعد أن ظهرت المريضة في الفيديو وهي شبه عارية، تحت تأثير مخدر موضعي.
العنزي وهو استشاري الجراحات العامة والمناظير وجراحات الرشاقة في الكويت،عبّر عن انزعاجه من الانتقادات مشيراً بتغريدة نشرها على صفحته أنّه لو كان طبيباً أجنبياً لصفقوا له عوضاً عن شنّ حملة انتقادات بحقه.
