قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية سعيد نخلة اليوم الاثنين، أن استمرار سياسة القمع والتغول لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية يهدد بفوضى عارمة لا يمكن لأحد التنبؤ بنتائجها.
وحذر نخلة خلال مسيرة حاشدة نظمتها الجهاد قرب دوار المنارة وسط مدينة رام الله، للتنديد بجريمة اعتداء الأجهزة الأمنية على المحتجين ضد محاكمة الشهيد باسل الأعرج، السلطة من غضب جماهيري عارم قد يغيّر كل المجريات على الأرض.
وقال نخلة إن لجنة التحقيق التي أعلنت عنها السلطة هي "إبرة بنج" لذر الرماد في العيون فقط، داعيا الأجهزة الأمنية إلى التوقف عن إجراءات القمع والملاحقة، وإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وقال: استمرار هذا التغول سيؤدي إلى الفوضى، لأن التنسيق الأمني حبل مشنقة على رقبة الشعب الفلسطيني".
وأضاف: التصريحات التي سمعناها من بعض الأبواق الإعلامية للسلطة مرفوضة ومردودة على أصحابها".
بدوره، أكد القيادي الأخر في الجهاد الإسلامي خضر عدنان، أن الرد الحقيقي على ما حصل من قمع للمسيرة أمس، كان ما فعله الشهيد إبراهيم مطر الذي نفذ عملية الطعن بالقدس المحتلة والتي أسفرت عن إصابة إسرائيليين اثنين.
وأكد عدنان أن الجهاد الإسلامي وبجانبها كل الأحرار الفلسطينيين سيواصلون العمل على إسقاط اتفاق أوسلو المشئوم الذي جلب الوبال والمصائب للقضية الفلسطينية.


