أثارت خطوة إدخال إشارات لعبور المشاة "بزي نسائي"، الانتقادات في أستراليا، وجاء هذا الإجراء كجزء من حملة المساواة بين الجنسين في مدينة ملبورن.
ورفض البعض هذا الإجراء طارحين تساؤلا يتعلق بارتداء النساء للسراويل أيضا، حيث تمت إضافة 10 إشارات ضوئية للإناث في مركز مدينة ملبورن.
وقال الرئيس التنفيذي للجنة المبادرة الجديدة غير الربحية في ملبورن مارتن ليتس: "إن الفكرة وراء تثبيت إشارات مرور تمثل النساء فضلا عن تمثيل الذكور، تأتي للحد من التحيز وعدم المساواة بين الجنسين".
ويقول ليتس إن الهدف من المبادرة يكمن في التحرك نحو تمثيل الذكور والإناث في الإشارات المرورية، في جميع أنحاء ولاية فيكتوريا.
ومع ذلك، أثارت هذه الخطوة الانتقادات، مع العديد من التساؤلات حول النوايا الحقيقية لهذه الإشارات النسائية، التي قد تكون جنسية نوعا ما.
وكتب البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدين هذه السياسة، قائلين إن هنالك طرقا أفضل لإنفاق المال من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين، بما في ذلك معالجة قضايا تشرد الإناث.
وتم تمويل هذه الحملة الجديدة من قبل لجنة ملبورن، وكامليكس الكهربائية، وفقا للتقارير، وتبلغ تكلفة تغيير 6 مجموعات من الإشارات الضوئية في المتوسط نحو 8400 دولار.