أكد رئيس كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعي محمود الزهار، أن تحسين العلاقات وتطويرها مع دولة مصر الشقيقة مستمرة.
وقال الزهار في تصريحات صحفية "توجد مؤشرات ايجابية من قبل الجانب المصري لتطوير العلاقات مع عزة ، وتجسد ذلك في الفتح المتكرر لمعبر رفح، ومحاولة تحسين الوضع الاقتصادي للقطاع".
وأضاف الزهار، "إن أي محاولة لجرنا أن نكون طرفا في سيناء سنفشلها فورا، لأن بندقية المقاومة واضحة وتوجه فقط لصدر الاحتلال من أجل تحرير فلسطين، ولا نتدخل في شؤون أي من الدول العربية ".
وبيّن أن مصر قيادة وشعبا أصبح لديهم قناعة تامة أن الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، لا يتمنون لمصر وشعبها سوى الخير، وهذا بدى واضحا في الآونة الأخيرة في ظل الوعودات الإيجابية من الجانب المصري لتطوير التبادل التجاري بين غزة و مصر وملف الكهرباء وغيرها.
وفيما يتعلق بإمكانية تسليم معبر رفح للسلطة بقيادة محمود عباس، رفض الزهار هذا الحديث قائلا ":دعونا كافة الفصائل والتنظيمات وغيرها لإنشاء لجنة مراقبة ومشاركة في العمل داخل المعبر الحدودي ، مع رفضنا لإمكانية تسليمه لعباس لتحفظنا على طريقة تعامل الموظفين السابقين مع المسافرين" .
واعتبر الزهار أن هناك خطى جدية لتفعيل دور المجلس التشريعي لمراقبة الجهاز الإداري والوزارات المختلفة، والتي سيعمل على تعزيزها المجلس في المرحلة القادمة ، إضافة لترتيب العلاقات مع الحكومة وبالدول العربية والبرلمانات الأخرى.