كشف موقع "واللا" العبري، أن عملية اغتيال الشهيد باسل الأعلاج، فجر الأمس، في مدينة رام الله المحتلة، ضمن عمل منظم يقوم به جهاز "الشاباك" داخل مدن الضفة المحتلة.
ووفق الموقع العبري، فإن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي يعمل وفق خطة محددة على ملاحقة ما سماها خلايا إطلاق نار غير منظمة في الضفة المحتلة.
وأكد الكاتب في الموقع العبري "أمير بخطوط" أن عملية اغتيال الشهيد باسل الأعرج بالأمس في رام الله كانت في إطار هذه الملاحقات.
وأوضح "بخطوط" أن جهاز "الشاباك" منع 220 عملية إطلاق نار في العام 2016 بالضفة المحتلة.
وأضاف الموقع العبري، أن عمليات الشاباك المنظمة جاءت منذ 2015، حيث قتل الزوجان "هنكن" بالضفة، مبينا أن "الشاباك" يركز الاهتمام على تحديد الخلايا التي تستخدم السلاح والذخيرة، وتعتزم تنفيذ هجمات إطلاق النار على الطرقات.
ولفت الموقع إلى أن التحدي الأكبر لـ"الشاباك"لا يزال يتمثل في كشف خلايا إطلاق النار التي لا ترتبط بتنظيمات فلسطينية.