أكَّد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم ترحيبه التام بكافة الجهود الرامية لدعم أنشطة وبرامج الوزارة في مجالي تحسين نوعية التعليم والارتقاء باللغة الانجليزية في المدارس والجامعات، وكيفية إعداد أدوات واختبارات تقييمية في مجالات القياس والتقويم والامتحانات، وتطوير تقنيات بنك الأسئلة والامتحان المحوسب.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه، اليوم الاثنين، والمدير الإقليمي لمؤسسة الأمديست في فلسطين ستيف كيلر، وإبراهيم أبو العينين المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بمؤسسة ETS المتخصصة في القياس والتقويم التعليمي بالعالم، بحضور مدير عام القياس والتقويم والامتحانات محمد عواد، ومدير عام مؤسسة عمرا لتقنية المعلومات راضي الوني، ومنسقة برنامج الامتحانات في الأمديست زينة جيوسي.
وبحث صيدم مع وفد مشترك ضم نائب رئيس برنامج التعليم في وكالة الغوث وحيد جبران، وممثل مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي أمية خماش، ومديرة التثقيف المجتمعي رحاب صندوقة، بحضور رئيس مركز المناهج ثروت زيد، عدة قضايا محورية ومهمة في القطاع التربوي.
وتناول اللقاء دمج بعض المواد التثقيفية والتوعوية المتعلقة بالصحة الانجابية والتربية الجنسية وحماية الطفل في المنهاج الفلسطيني، بالإضافة إلى تعزيز الجوانب التوعوية لدى الطلبة حول هذه القضايا والعمل على توفير كل الإمكانات التي تخدم هذا التوجه ضمن رؤية الوزارة وسياساتها.
كما التقى صيدم، رئيس الجمعية الأهلية للمعاقين بصرياً سيمون الأعرج، للتباحث في إمكانية دعم الوزارة لهذه الجمعية لما لها من دور كبير في تأهيل الطلبة ذوي الإعاقة البصرية لدمجهم فيما بعد في التعليم العام ضمن سياسة الوزارة "التعليم للجميع".
وتم خلال اللقاء مناقشة بعض القضايا المتعلقة بآلية دمج ذوي الإعاقة البصرية في التعليم العام وغيرها من الجوانب المرتبطة بسبل تسهيل كل السبل لهذه الفئة، وحضر اللقاء مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش.
وفي سياق متصل استقبل صيدم، وفداً من مجلس قروي عطارة بمحافظة جنين لبحث احتياجات القرية التعليمية وسبل تلبيتها وفق الإمكانات والخطط التطويرية.
وضم الوفد رئيس المجلس القروي كمال ناصر، وسكرتير المجلس نور ناصر، وعضو مجلس الآباء غسان حنتولي، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في مديرية قباطية عمر عبد الرحمن، بحضور الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم فواز مجاهد، ومدير عام التعليم العام أيوب عليان.
وأعرب صيدم عن تقديره لاهتمام المجلس القروي بالقطاع التعليمي الذي يشكل مرتكزاً رئيساً لتحقيق التنمية المنشودة، مؤكداً أن الوزارة ستتابع كل القضايا والاحتياجات والتي تم طرحها خلال اللقاء عبر الجهات المختصة فيها.
