حذر مستشار بارز للحكومة الصينية من أن رقابة البلاد على الإنترنت، تعيق البحث العلمي والتنمية الاقتصادية، في انتقاد علني نادر لسياسة حكومية حساسة.
وقال لو فوهي، نائب رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني للصحفيين في بكين إن بطء الوصول إلى المواقع الأكاديمية في الخارج أجبر الباحثين المحليين على شراء برامج للتحايل على جدار الحماية الذي تستخدمه الصين لحجب المواقع، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
وتستخدم الصين أدوات رقابة متطورة على الإنترنت تحجب العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والأخبار الأجنبية، في الوقت الذي تخضع فيه القضايا السياسية وغيرها من المسائل الحساسة مثل التبت وتايوان للرقابة بشكل روتيني.
لكن نفس الأدوات تعيق أيضا الوصول إلى بعض المواقع البحثية والجامعات، سواء عن غير قصد أو حسب التصميم.
وردا على ذلك، يقوم الكثير من الصينيين باستخدام شبكات خاصة افتراضية لتجاوز نطاق حظر الرقباء، التي تعرف أحيانا باسم" جدار حماية الصين العظيم".
ولا تقدم حكومة الصين الشيوعية سوى معلومات محددة عن نظام الرقابة، على الرغم من تجديد دعوتها مؤخرا للقيام بدور أكبر في حوكمة الإنترنت العالمي القائم على القيود واللوائح بدلا من مبدأ التدفق الحر للمعلومات الموجود في المجتمعات الديمقراطية.
