نشرت صحيفة "هافنغتون بوست" بنسختها الألمانيّة، اليوم الأحد، دراسة جديدة صادرة عن مجلة "ذا لانسيت" تفيد أنّ متوسط العمر للبشر الذين يقطنون في البلدان الغنية، آخذ بالازدياد.
وكان القائمون على الدراسة، قد أثبتوا أنّ أيّ فتاة تولد في عام 2030 في كوريا الجنوبيّة، من المتوقع أن يزداد عمرها إلى 91 عامًا.
وقال رئيس فريق البحث في كلية "إمبيريال كوليدج لندن"، ماجد عزتي، إنّ السبب في تحقيق كوريا الجنوبيّة لمتوسط الأعمار الكبير، هو استثماراتهم الكبيرة في أنظمة الرعاية الصحية، وأضاف "هذا الأسلوب مخالف تمامًا لما نفعله نحن في الغرب، حيث يوجد العديد من أوجه التفاوت في الأنظمة الصحية".
وأكد الباحثون أنّ الولايات المتحدة الأميركيّة، ستسجل أعلى نسب وفيات بين الأمهات والأبناء، وذلك على الرغم من كونها ضمن البلدان الغنية.
وشملت هذه الدراسة 35 دولة متقدمة، بتمويل من منظمة الأبحاث الطبية، ومجلس الأبحاث الطبية في المملكة المتحدة، ووكالة حماية البيئة الأميركية.
وتوقعت الدراسة أنّ الولايات المتحدة الأميركية، بحلول عام 2030، سينخفض متوسط الأعمار فيها، كما توقعت أن يكون متوسط الأعمار في فرنسا واليابان وإسبانيا وسويسرا هو 88 عامًا، بحلول عام 2030.