استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيام صحيفة القدس امس 27/2/2017 بنشر إعلان احتلالي لما يُسمى الإدارة المدنية الصهيونية حول مخطط استيطاني، واصفة هذه الخطوة بأنها إمعان من الصحيفة في التطبيع مع الاحتلال، ومحاولة تسويق جرائمه وممارساته العدوانية وقوانينه العنصرية ضد شعبنا خصوصاً قرار التسوية الأخير المتعلق بتشريع سرقة ونهب أراضينا.
وأكدت الجبهة أن الصحيفة لم تستخلص العبر من ممارساتها التطبيعية السابقة والتي بلغت فظاظتها في المقابلة التي أجرتها مع وزير الحرب الصهيوني ليبرمان قبل عدة شهور، ضاربة بعرض الحائط كل النداءات الوطنية السابقة بضرورة الاعتذار لشعبنا، والتوقف عن الترويج للاحتلال ومشاريعه المشبوهة.
ودعت الجبهة نقابة الصحافيين بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الصحيفة، ووقف توزيعها، في ظل اصرار الصحيفة على التطبيع مع الاحتلال ونشر إعلانات عدائية ضد مصالح وحقوق وثوابت شعبنا، وتتعارض مع سياسات وأهداف الإعلام الوطني الذي يُسخر في خدمة الوطن وفضح ممارسات الاحتلال.
وأكدت الجبهة أنه من المعيب أن تحمل صحيفة اسم " القدس " ثم تقوم بترويج الاستيطان وإعلانات الاحتلال وما يُسمى الإدارة المدنية .
ورأت في استمرار هذا السلوك سواء بحجة " الخضوع للقانون " أو غيره من مبررات سوف لن تنطلي على جماهير شعبنا، وتدفعنا إلى المطالبة بمحاسبة ومقاطعة هذه الصحيفة.