كشفت برلين الاثنين عن خطة سيتم تطبيقها في بداية مارس ترمي من خلالها إلى تحفيز اللاجئين على مغادرة الأراضي الألمانية طوعا وتبلغ تكاليفها مئات ملايين اليورو.
وذكرت وزارة التنمية والتعاون الاقتصادي الألمانية في تقرير أن الخطة عبارة عن مشروع متكامل يرمي إلى تشجيع اللاجئين على مغادرة ألمانيا والعودة إلى بلدانهم الأصلية وتوفير الأرضية اللازمة لاندماجهم في أسواق العمل في هذه البلدان.
وأضافت الوزارة ان الخطة تشمل في البداية 11 بلدا أبرزها دول في منطقة البلقان مثل كوسوفو وصربيا والبانيا وأخرى في شمال افريقيا وهي تونس والمغرب إضافة إلى نيجيريا.
وأوضحت ان الخطة موجهة للاجئين الذين لا تتوفر لديهم فرصة حقيقية في الحصول على حق اللجوء السياسي في ألمانيا إلى جانب آخرين تم التوصل لحلول للمشاكل التي كانت تعاني منها بلدانهم.
ويتزامن تقرير وزارة التنمية والتعاون الاقتصادي الالمانية مع أرقام قدمها مكتب الهجرة واللجوء الألماني بين من خلالها صعوبة ترحيل لاجئين من المغرب رغم رفض طلبات لجوئهم، وفقا لوكالة كونا.
وذكر المكتب في تقريره ان السلطات المختصة رفضت 8363 طلبا للاجئين من المغرب وتونس والجزائر ولكنها نجحت حتى الآن في ترحيل 368 شخصا منهم عازيا ذلك إلى صعوبات تعترض اجراءات الترحيل مثل عدم امتلاك هؤلاء اللاجئين أوراقا ثبوتية تجزم بأنهم من رعايا الدول المذكورة.
وأضاف ان تعذر اثبات هويات اللاجئين حفزها على تشجيعهم على المغادرة الطوعية واستثمار الأموال في تأسيس مراكز استيعاب لهم في بلدانهم من أجل تقديم المساعدة لهم أثناء البحث عن عمل في بلدانهم الأصلية.