يشهد قطاع غزة منذ أسابيع أزمة غاز حادة جراء نقص عملية التوريد من قبل الجانب الإسرائيلي للقطاع ونتيجة الاستهلاك المتزايد عليه في فصل الشتاء.
ويعاني القطاع من أزمة خانقة في توفير كميات من الغاز، ما يدفع محطات التعبئة لتكديس أسطوانات الغاز الخاصة بالمواطنين لديها لأيام طويلة لعدم قدرتها على توفير احتياجات المواطنين من كميات وإن كانت قليلة.
وقال محمود الشوا رئيس جمعية أصحاب شركات البترول، إن الكميات التي تدخل القطاع لا تلبي احتياجات السكان، مشيرا إلى أن ما يتم إدخاله يوميا بلغ أقل من 220 طنا في ظل أن حاجة السكان بغزة يوميا التي تصل إلى نحو 500 طن.
وأشار إلى أن الإجراءات الإسرائيلية المتبعة في عملية نقل الغاز تزيد من تعقيدات إدخال كميات أكبر، داعيا إلى ضرورة تشغيل خط الغاز الجديد فورا لضخ الكميات اللازمة للقطاع.
ويرى الشوا أن الحل الممكن اتباعه مؤقتا؛ العمل بتعبئة اسطوانات الغاز 6 كيلوغرمات بدلا من 12 بسبب الأزمة وتفاقمها وتكدس الأسطوانات لدى محطات التعبئة.
ويعاني السكان بشدة من الأزمة الحالية ويصطفون بالعشرات مع كل صباح يوم عند محطات تعبئة الغاز لمحاولة الحصول على أي كميات لكي يتمكنوا من تسيير أمور حياتهم اليومية.
