استكملت وزارة الأمن الإسرائيلية، مؤخرا، سلسلة تجارب لتطوير قدرات منظومة اعتراض الصواريخ الدفاعية المسماة 'القبة الحديدية'.
وقال بيان صادر عن وزارة الأمن إنه تم للمرة الأولى استخدام صاروخ اعتراضي، في إطار التجرية، يحتوي على مركبات تم إنتاجها في الولايات المتحدة.
يذكر أنه ضمن اتفاق الإنتاج الموقع بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن الأخيرة تنتج جزءا من مركبات 'القبة الحديدية' في الولايات المتحدة من قبل شركة 'رايتون' الأميركية. ومنذ مطلع العام 2015، فإن الولايات المتحدة تنتج غالبية أجزاء 'القبة الحديدية'، ما يعادل 55% منها.
ولم تشر وزارة الأمن، في بيانها، إلى ما تم اختباره في إطار سلسلة التجارب على المنظومة، التي وصفت بأنها أثبتت فعاليتها العملانية خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام 2014.
يذكر في هذا السياق أن 'القبة الحديدية' المنصوبة في إيلات كانت قد اعترضت صاروخا، قبل أسبوعين، أطلق من سيناء باتجاه جنوبي إيلات.
ونقل عن رئيس إدارة 'حوماه'، الهيئة المسؤولة عن تطوير المنظومات الدفاعية في وزارة الأمن، موشي فتال، قوله إن الحديث عن سلسلة تجارب مركبة، حيث تم، للمرة الأولى، إطلاق صواريخ اعتراضية أنتج بعضها في شركة 'رايتون' الأميركية.
وأضاف أن سلسلة التجارب الأخيرة تنضاف إلى سلسلة تجارب استكملت قبل أسبوعين أو ثلاثة لمنظومة 'العصا السحرية'، مشيرا إلى أن المنظومتين تعززان القدرات الدفاعية لإسرائيل ضد الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.