قال نائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة أن محاولة الدول العربية لتطبيع العلاقات اسرائيل بانها تهديد حقيقي للقضية الفلسطينية.
وقال النخالة في تصريح لوكالة انباء "فارس" الايرانية على هامش المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران :حاليا نشاهد اشارات واضحة عديدة من قبل بعض الدول العربية تجاه تل ابيب للتعاون مع اسرائيل تحت ادعاءات باطلة وطائفية ، والسعي من خلال هذه الاجراءات الى تحويل اعداء تل ابيب الى اعداء ايران."
وتابع النخالة قائلا :" ان هذا مخطط شيطاني تنفذه اميركا حاليا داخل الدول العربية ، وان تلاقي مصالح (اميركا والدول العربية ) ادى الى ان تعمل هذه الدول (العربية) جميعها في خدمة المصالح الاميركية ، حتى اذا كانت هذه الاجراءات ضد شعوبها وعملت على تزييف التاريخ ، لكن في الحقيقة فان العدو الرئيسي للدول العربية والاسلامية والشعب الفلسطيني هي اسرائيل التي تحتل فلسطين ، في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة اسلامية تدعم الشعب الفلسطيني وتسعى لحماية المسجد الاقصى وانهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين."
واردف قائلا :" ان القضية الفلسطينية في الحقيقة هي قضية مركزية ورئيسية في العالم الاسلامي ، لكن تم اهمالها خلال السنوات العشر الماضية بسبب النفوذ الواسع للكيان الصهيوني في الدول الاسلامية ، كما ان النفوذ الاميركي ترك تأثيرات عديدة ، وان العرب والمسلمين بدل من ان يقفوا الى جانب الشعب الفلسطيني ، تخلوا عنه لنيل رضا اسرائيل. "
واكد زياد النخالة على "ضرورة وعي الشعوب العربية للقضية الفلسطينية ، فالقضية الفلسطينية هي عامل رئيسي لوحدة الشعوب العربية والاسلامية ويجب ان يكون حجم هذه الصحوة موازيا لحجم قضية فلسطين والقدس ، وان الخوض في الخلافات الثانوية والتخلي عن القضية الفلسطينية ، يعني التخلي عن الدين والتاريخ ومستقبل الامة في سياق المخطط الصهيوني."