قال حسام بدران الناطق بأسم حركة حماس أن السكوت على الاجراءات الأمنية التي تمارسها أجهزة السلطة في الضفة الغربية بحق كواد وابناء حركة حماس لم يعد ممكناً ، وهو مؤشر قوي على تدهور حالة الحريات وانتهاكها من قبل هذه الأجهزة .
وأضاف بدران في تصريح له مساء اليوم الاثنين "نؤكد أنه لا يمكن السكوت عن التصعيد القائم من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية بحق كوادر فصائل المقاومة وعلى رأسهم أبناء حركة حماس.
وقال إن السلطة تضرب جميع أعراف شعبنا واتفاقات المصالحة الوطنية كافة بعرض الحائط، حينما تكثف من حملات الاعتقال السياسي، وتعود لسياسة التعذيب داخل سجونها، وهو ما أكدته شهادات وتقارير حقوقية عدة خلال الأيام الأخيرة.
ونوه إلى خطورة ما تعرض له أمس الطالب في كلية الحقوق بجامعة فلسطين الأهلية أسيد الورديان، الذي أصابته جلطة قلبية خلال التحقيق معه من قبل جهاز المخابرات العامة في بيت لحم.
واضاف إنه في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال اعتقال الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 15 يومًا، فإن أجهزة السلطة ما زالت تعتقل الصحفي سامي الساعي الذي يتعرض للتعذيب في سجن أريحا المركزي، وذلك على خلفية عمله الصحفي.
وطالب الفصائل الفلسطينية كافة بإيضاح موقفها من حالة التدهور في الحريات والتضييق على المواطنين التي تعيشها الضفة الغربية، ونؤكد على ضرورة قيام المؤسسات الحقوقية والإنسانية المختلفة بدورها، وكشف ما تقوم به أجهزة السلطة من اعتداءات على الحريات العامة".