اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، قيام حكومة الاحتلال بشرعنة بؤرة استيطانية جديدة بموجب قانون "شرعنة الاستيطان"، محاولة لفرض أمر واقع على الأرض، وتغير قواعد العملية السياسية التي كانت قائمة، والانقلاب على عملية السلام .
وقال مجدلاني في حديث لإذاعة موطني، اليوم الأربعاء، إن حكومة الاحتلال ماضية في تحدي المجتمع الدولي، والمضي في مشروعها الاستيطاني، في سباق مع الزمن تحاول خلاله فرض أمر واقع، وتغيير الطابع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن حكومة الاحتلال ترى الفرصة مناسبة للاستمرار بالاستيطان في ظل وجود ادارة امريكية لا ترى الاستيطان عقبة في طريق السلام.
واعتبر مجدلاني محاولة اسرائيل خلق مسوغات قانونية عبر إصدار تشريعات من برلمانها لتطبيقها على أرض دولة أخرى محتلة، أمراً مخالفا للقانون الدولي، ولاتفاقيات جينيف، ويضعها في موقع التصادم مع المجتمع الدولي.
وحول لقاء نتنياهو، بالرئيس الاميركي دونالد ترامب، قال مجدلاني: "لا يهمنا ماذا سيقول نتنياهو كوننا نعلم حجم الأكاذيب التي سيقدمها". وشدد على رفض ما يسعى نتنياهو لترويجه.