من البديهي أن تختلف طرق التعبير عن الحب من شخص لآخر، وقد لا يستطيع الكثيرون التعبير عن مشاعرهم، لذلك حاول المحلل النفسي، غاري شامبان، مساعدة المحبين في الإفصاح عما بداخلهم.
في عيد الحب.. تعرف على القصة الحقيقية للفالنتين
ويشير المحلل النفسي الفرنسي شامبان إلى أن هناك الكثير من المحبين، الذين لا يجيدون التعبير عن مشاعرهم بلغة يفهمها الآخر، بسبب اختلاف اللغة وطريقة التعبير، الأمر الذي قد يكون مصدرا للخلاف بين الحبيبين، بغض النظر عن مشاعر الحب العميقة التي يتبادلانها، لذلك فإن السبيل الوحيد هو تعلم لغة الحب الخاصة بالشريك، للتعبير عن المشاعر باللغة الأكثر فهما بالنسبة له، وهكذا يصبح عيد الحب من يومياتنا.
ويوضح شامبان أن هناك خمس طرق أساسية للتعبير عن الحب:
1- لغة التأكيد بالكلمات:
البعض يرتاح في التعبير عن حبه للآخر عن طريق الكلمات الإيجابية مثل امتداح المظهر أو الشخصية أو التصرفات، وهي إحدى الطرق للتعبير عن المشاعر بطريقة غير مباشرة.
فمن المهم التأكيد الدائم على رغبة اللقاء والتوق للشريك وأن يبدي كلاهما تعلقه بالآخر وتمسكه به.
2- تأدية الخدمات:
الكثير من الرجال يرى أن التعبير عن الحب يجب أن يكون عن طريق الأفعال لا الأقوال، مثل أداء المهمات نيابة عن الحبيب.
فإذا كان أحد الشريكين من هؤلاء الأشخاص فاعلم أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها التعبير عن حبه.
3- إعطاء الهدايا:
تعتبر الهدايا في جميع أنحاء العالم وفي كل الثقافات أكبر دليل على الحب. فتقديم الهدية يتضمن التفكير في الحبيب، وليس من الضروري ارتفاع قيمة الهدية المادية، والأهم هو القيمة العاطفية، كما أنه من الضروري عدم ربط تقديم الهدية على الدوام بالمناسبات، إذ يمكن تقديمها بطريقة مفاجأة لتعبر عن الحب بشكل أكبر.
4- وقت ممتع:
بعض الأشخاص يختار التعبير عن حبه عن طريق قضاء وقت مع حبيبه بمجرد الجلوس على الأريكة سويا، وإجراء محادثات أو قضاء وقت في التمشي، أو ممارسة أي نشاط مشترك، فالبعض يعتبر الحب الحقيقي هو مشاركة بعض الوقت مع الشريك والاهتمام به.
5- الملاطفة:
يجد البعض راحته في التعبير عن حبه بلحظات ملاطفة، وتذوق اللحظة الحاضرة باكتشاف لغة الجسد، مثل تشابك الأيدي أثناء المشي سويا، أو العناق أو وضع الذراع حول كتف الحبيب، وهي لغة لا يخطئها أحد ويفهمها الجميع.