شنت قوات الاحتلال، عمليات دهم لمنازل المواطنين وعاثت في كثير منها فسادا وتخريبا بزعم البحث عن مطلوبين لها، واحتجزت العائلات واخضعتها لتحقيق ميداني.
وتمركزت الاعتقالات في محافظة قلقيلية، ونابلس، والخليل، وبيت لحم وزعم جيش الاحتلال أن غالبية المعتقلين يشتبه في ضلوعهم بأنشطة مقاومة شعبية، إذ ينتمي بعضهم لحركة حماس،
يأتي ذلك، في الوقت الذي يواصل الاحتلال نصب الحواجز العسكرية على المحاور والطرقات الرئيسية في الضفة الغربية ومحاصرة بعد البلدات من خلال نصب الكتل الإسمنتية على مداخلها، حيث أغلقت جرافات الاحتلال.
ويمارس جيش الاحتلال تصعيدا هو الأخطر منذ عدة أسابيع في بمختلف محافظات الضفة، من بينه الإغلاقات المتكررة والاقتحامات المتواصلة والاعتقالات المتكررة، ويعرقل الجيش حركة المواطنين خاصة في شمال الضفة الغربية من خلال نصب حواجز عسكرية على المحاور الرئيسية.