اتسعت قائمة السلع والبضائع المختلفة الواردة الى قطاع غزة عبر معبر رفح لدى فتحة خلال فترات متباعدة لتشمل تلك البضائع التي تم ادخالها على مدار الايام الثلاثة الماضية من فتح المعبر على إدخال عدة شاحنات محملة بروافع صغيرة الحجم " مزاليج" ومولدات كهرباء ومضخات مياه وبطاريات ومن المواد الغذائية تم إدخال شاحنة محملة بالفول السوداني .
وأشار وائل أبو محسن مدير الاعلام في معبر رفح في حديث لـ" صحيفة الايام الى أنه تم في أول أيام فتح المعبر السبت الماضي ادخال 80 شاحنة محملة بالبضائع المختلفة منها 45 شاحنة محملة بالاسمنت " نحو 2800 طن" و25 شاحنة محملة بحديد البناء وفي اليوم الذي تلاه تم ادخال حمولة 70 شاحنة منها 31 شاحنة محملة بالإسمنت " نحو 2000 طن " .
واوضح أبو محسن ان ما تم إدخاله يوم أول أمس شمل 11 طناً من الاسماك مختلفة الأصناف اضافة الى حمولة 15 شاحنة محملة بحديد البناء وشاحنتين محملتين بالحصمة وكميات مختلفة من مستلزمات البناء كمادة البيتومين "القار" إضافة الى إدخال اصناف جديدة من البضائع وذلك للمرة الأولى شملت حمولة شاحنة محملة بالفول السوداني وعدة شاحنات محملة بمولدات الكهرباء ومضخات المياه والبطاريات وكذلك روافع صغيرة الحجم "مزاليج" .
وتوقعت مصادر ذات صلة بشركة أبناء سيناء المصرية الموردة لمختلف انواع السلع والبضائع الواردة لقطاع غزة عبر معبر رفح أن يتم حتى نهاية يوم أمس ادخال ما يزيد عن ألفي طن من الاسمنت اضافة الى كميات من الأخشاب وحديد الصاج دون أن تستبعد امكانية توريد عدد من المركبات حال تمديد عمل المعبر ليوم رابع " حتى اليوم الثلاثاء" وذلك بموجب وعود تلقتها الشركة ذاتها .
وكان الجانب المصري سمح في المرة السابقة من فتح المعبر في التاسع والعشرين من الشهر الماضي وللمرة الاولى، بإدخال كميات من القمح والسمك الطازج عبر معبر رفح وذلك بالإضافة الى البضائع التقليدية التي يتم توريدها في أغلب الاحيان لدى فتح المعبر مثل مستلزمات البناء المختلفة كالإسمنت وحديد البناء والحديد الصاج والأخشاب والدهانات والمواد الغذائية .
ويتم توريد كافة أصناف البضائع المذكورة لقطاع غزة من خلال الشركة الرئيسية المستوردة "مالتي تريد" التي تتعاقد مع شركة أبناء سيناء على توريد هذه البضائع وتقوم بنقلها وتسويقها لتجار الجملة حسب أنشطتهم التجارية المختلفة، وبموجب أذونات استيراد صادرة عن وزارة الاقتصاد في غزة التي تعمل على تسويق ما يتم توريده من مواد البناء على وجه الخصوص للمواطنين، حسب كشوف الاسماء المعتمدة لديها ووفقاً للتسعيرة التي تحددها بواقع 800 شيكل للطن الواحد من الاسمنت، وبكميات تتراوح ما بين ثلاثة إلى خمسة أطنان للمستفيد الواحد من المواطنين، الذين لا يحصلون على الاسمنت الوارد عبر معبر كرم أبو سالم.