قال الوزير الإسرائيلي المتطرف زئيف إلكين في مؤتمر "معجزة السيادة" الذي عقد في القدس إنّه "لا شك أن الحديث عن فرض السيادة الإسرائيلية في (الضفة الغربية المحتلة) هو مركّب هام ومركزي في الحوار السياسي، وهذا يعتبر تقدما كبيرا"
.واكد الكين وهوعضو الكابينيت الاسرائيلي ايضا عن حزب الليكود "نحن اليوم سعداء أن الحوار تحوّل بقوة إلى فرض السيادة، وذلك يذكرني بالحوار اليساري الذي أدى إلى اتفاقيات أوسلو... اليوم نتحدث عن الحاجة إلى فرض سيادة مرة واحدة أو على مراحل، وأنا مع فكرة فرض السيادة بمراحل، ويؤيده الكثيرون. علينا أن نتعلم من الفلسطينيين أنهم حصلوا نجاحات كبيرة على مراحل".
وحول وضع الفلسطينيين بعد فرض السيادة الإسرائيلية، قال إلكين: "للأسف فرضنا السيادة على القدس - ولكننا لم ننفذها بعد. علينا أن نسأل أنفسنا ما علينا القيام به مع الأقليات بعد فرض السيادة. (فلسطينيو الضفة) سيشكلون بالنسبة لنا تحديا كبيرا. أعلم أن أيام السلطة الفلسطينية معدودة وهي لن تصمد بعد الرئيس الفلسطيني أبو مازن. سيكون علينا فرض السيادة على الضفة وبالتالي اعتقد أن التنفس الاصطناعي للسلطة الفلسطينية لن ينجح وسيلزمنا القيام بخطوات كبيرة".
وتابع "اعتقد أنه في المرحلة الهامة التي نتواجد فيها بسبب التغييرات عند الفلسطينيين في الضفة وأيضا لدينا وبسبب تغيير الإدارة في الولايات المتحدة، يلزمنا أن ننتقل من حوار السيادة إلى التنفيذ، ولكن علينا الانتباه إلى المخاطر. الأساس هو أنه مفروض علينا فرض السيادة على مراحل على أرض إسرائيل، وعدم التنازل عن أراضي إسرائيل كشرط لهذه السيادة" كما وصف.
إلكين هو وزير جودة البيئة الإسرائيلي، الذي هاجر عام 1990 من أوكرانيا، ويعتبر من أقطاب اليمين في حزب الليكود الحاكم. يسكن إلكين في مستوطنة "كفار إلداد" في التجمع الاستيطاني "غوش عصيون" بالضفة الغربية المحتلة.