تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للشهر الرابع على التوالي، عرقلة توسعة خط الغاز الثاني، في معبر كرم أبو سالم، جنوب شرق قطاع غزة.
وقال رئيس لجنة الغاز في جمعية أصحاب محطات الوقود في غزة سمير حمادة : إنّ "الاحتلال يواصل عرقلة، تركيب مضخة في خط الغاز الثاني داخل معبر كرم أبو سالم".
وأضاف حمادة "كلما نتواصل مع الجهات المُختصة تُفِيد، بأن الاحتلال هو من يُعرقل تركيب المضخة"؛ مُشيرًا إلى أنهم علموا بوصول مضخة الخط في أكتوبر الماضي، الذي انتهى العمل على تركيبه وبقيت المضخة.
وعبر عن أمله في أن يتم تركيب الخط، ويُحسن كميات الغاز التي يتم إدخالها لغزة، كما هو مأمول بواقع حوالي "400طن" يوميًا، وهذه الكمية تقريبًا تكفي حاجة القطاع.
وأشار حمادة إلى أن ما يتم عبوره حاليًا لغزة عبر معبر كرم أبو سالم، يُقدر بحوالي "240طن" يوميًا، وأحيانًا تقل تلك الكميات، لعوامل مُختلفة، تتعلق بالكميات الموردة إلى إسرائيل..؛ لافتًا إلى أن سعر أسطوانة الغاز للمُستهلك تصله للمنزل بـ "59 شيقل إسرائيلي".
ويُعاني قطاع غزة منذ فترة طويلة من أزمة خانقة في الغاز، في ظل الزيادة السكنية الكبيرة؛ وتُقدر الجهات المُختصة حاجة القطاع اليومية ما بين "400_500طن يوميًا"؛ بيمنا توقعت هيئة المعابر في السلطة الوطنية الفلسطينية تركيب الخط الثاني الشهر الحالي.
