طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد، اليوم الاثنين إلى المواطنين النزول الى الشارع للضغط على الجهة المعطلة للوحدة والوطنية لإنهاء الانقسام.
وقال عزام الأحمد خلال ندوة في البيرة عقدها برنامج الثقافة للجميع الذي تنفذه مؤسسة المستقبل للإعلام والثقافة بعنوان "ماذا بعد لقاءات بيروت وموسكو"، إن المرجعية الأساسية لإنهاء الانقسام هو اتفاق القاهرة الذي وقع في الرابع من أيار عام 2011، والذي كانت وقعت عليه حركة فتح عام 2009.
وأكد أن حماس هي التي تمتلك المفتاح السحري لإنهاء الانقسام لأنها هي من خلقته، موضحا أن لقاء بيروت لم يكن مخصصا لبحث إنهاء الانقسام بل كان من أجل التحضير لانتخابات المجلس الوطني، وأن لقاء موسكو كان لقاء سياسيا مع الجهات الروسية، وأن لقاء سويسرا كان لقاء ضمن أنشطة مؤسسة دعت الحضور بشكل شخصي.
من جهته قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس أبو ليلى، إن المطلوب مبادرة الرئيس للتشاور مع القوى لبلوورة الشروط لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتسمية شخص يكلف بتشكيل هذه الحكومة.
كما شدد على أهمية دعوة الأحمد للتحرك الشعبي لأخذ دوره في إنهاء الانقسام، معتبر أن إنهاء الانقسام ليس مسؤولية الفصائل وحدها، وواصفا لقاء بيروت بأنه شكّل انفراجة مهمة يجب البناء عليها.
من جهته أكد نائب الأمين العام لحزب "فدا" صالح رأفت أن الانقسام نقطة الضعف الرئيسية في كل الوضع الفلسطيني، وأن إسرائيل هي المستفيدة الأولى من هذا الانقسام وتريد ان تحوله إلى انفصال دائم بين الضفة وقطاع غزة، داعيا إلى وقف الحملات الإعلامية التي من شأنها أن تعزز الانقسام.
وطالب رأفت بمراكمة الانجازات والمتابعة لقرار مجلس الأمن 2334 الذي أدان الاستيطان، والانضمام للمؤسسات الدولية بما يخدم القضية الفلسطينية.