زعمت مصادر عبرية أن جهاز الشاباك "الإسرائيلي" اعتقل خلية مسلحة كانت تخطط لتفجير سيارة مفخخة وأسر جنود "إسرائيليين" في الضفة الغربية، بتوجيهات من حركة حماس في قطاع غزة.
وادعى "الشاباك" أن الخلية تضم ثلاثة فلسطينيين، وانها اشترت أسلحة لتنفيذ عمليات فدائية، وسيارة لتفجيرها، وخططت لأسر جنود "إسرائيليين".
ووفقا للائحة الاتهام التي قدمت ضد الخلية في محكمة حيفا، فإن أحد سكان الخليل أجرى اتصالاً مع حركة حماس في غزة، وحصل منهم على توجيهات حول كيفية تشكيل خلية لتنفيذ عمليات ضد "إسرائيل".
وبحسب الشاباك فقد خطط أفراد الخلية لتفجير سيارة مفخخة من خلال وضع عبوات ناسفة داخلها، كما خططوا لأسر مستوطن في منطقة العفولة ومساومة الاحتلال للإفراج عن أسرى فلسطينيين، وأعطى أحد أفراد المجموعة تعليماته لأعضاء الخلية بحفر حفرة لإخفاء المستوطن فيها، مدعية أنه استجاب للأمر وحفر الحفرة، غير أن العملية لم تنفذ.
وادعى الشاباك أنه وفي عام2015 قام أفراد الخلية بجولة حول قاعدة عسكرية "إسرائيلية" لرصد تحركات قوات الاحتلال، وأنهم خططوا لتنفيذ عملية قرب القاعدة، وأن تلك التحركات وشراء الأسلحة وصناعة المواد الأولية للعبوات تمت بواسطة مواطن فلسطيني من المدن المحتلة 1948.