هل حلمت بأن ترتبطي برجل رومانسي يشبه شخصيات الأفلام العاطفية ؟ إلا أنّ الواقع ليس كذلك، فشريك حياتك قلما يعبر عن مشاعره تجاهك وقلّما يُعلمك بأنه يحبك ويشعر بالسعادة للعيش إلى جانبك. فماذا تفعلين في هذه الحالة؟ إليك بعض النصائح التي قد تجعله يصبح رومانسياً.
تحدثي إليه بصراحة
لا يمكن الرجل أن يكتشف ما يدور في رأس المرأة من أفكار. وهذه هي حال زوجك. لذا، اعتمدي الصراحة طريقة للتعامل معه. أخبريه بوضوح بما تريدين منه أن يفعله، لكن لا يعني هذا أن تعتمدي طريقة التهديد. قولي له مثلاً إنّك تحتاجين إلى أن تعيشي بعض الرومانسية تحت سقف منزلكما المشترك وحددي له الأمور التي تتمنين أن يقوم بها لأنها تُشعرك بالسعادة.
شاهدي الأفلام الرومانسية برفقته
لكن، لا تختاري الأفلام الساذجة، بل تلك العميقة التي تعبر عن قضايا زوجية واجتماعية حقيقية. فهي تدعه يأخذ الأمور على محمل الجد ويشعر بأن غياب الرومانسية قد يلحق الضرر بحياتكما أو قد يجعلك تبتعدين عنه. واستشعار الخطر قد يجعله يقوم ببعض الأمور التي تعبر عن مشاعره تجاهك.
أخبريه قصصاً رومانسية
قولي له مثلاً: «قرأت هذا الصباح مقالأً يتناول قصة رومنسية لا شكّ في أنك ستتأثر بها». واروي على مسمعه تلك القصة بطريقة حافلة بالمشاعر. فهذا قد يساعده على أن يعرف بما تفكرين وخصوصاً إذا قلت له بوضوح إنك تحلمين بأن تعيشي قصة مشابهة على أرض الواقع. فإذا كان يحبك فعلاً لن يظهر لامبالاته بمشاعرك وسيسعى إلى تحقيق تطلعاتك.
كوني رومانسية
فإذا فعلت ذلك قد تنتقل العدوى إليه. وسترينه يبذل بعض الجهود لكي تشعري بالسعادة. يمكنك مثلاً أن تضعي في جيب سترته رسالة تعبرين فيها عن حبك له. وهكذا قد لا يتوانى عن القيام بالمثل تجاهك. لكن، لا تبالغي في ذلك فالرومنسية الشديدة قد تقتل الرومانسية.
كذلك لا تتوقعي أن يتغير سلوك زوجك خلال يوم واحد أو يومين فقط. تحلي بالصبر ولا تكوني متطلبة. فإذا كان يحبك، لا بدّ له من أن يقوم بكل ما يلزم لكي يعبر عن ذلك. تفهّمي الأمر ودعيه يعبر بعفوية عن مشاعره. وتذكري أنه يتمتع بصفات كثيرة إيجابية وإن كان يفتقر إلى الرومانسية.