تباينت وجهات النظر بين النواب في البرلمان الأوروبي حول إمكانية اجراء حوار مع حركة حماس، فيما أجمع عدد من النواب على أن الوضع الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيلين يهدد حل الدولتين وينذر بتفاقم الصراع.
وأجمع النواب الأوروبيين على ضروة تحرك الفلسطينين من تلقاء أنفسهم نحو انهاء الانقسام الداخلي كمقدمة لاستئناف المسار السياسي.
جاء ذلك خلال جلسة للبرلمان الأوروبي، جرى خلالها مناقشة نتائج زيارة وفد برلماني أوروبي إلى فلسطين والأردن مؤخرا، وفق ما جاء في تقرير لفضائية "الغد".
وقال كريسيان دان بريدا النائب في البرلمان الاوروبي، إن الأوضاع ستزداد سوءا خلال العقدين القادمين.
وحول ماقف ترامب من الأوضاء في المنطقة، قال برايدا "لسوء الحظ اعتقد ان ترامب سيفعل ذلك، ولابد من التعامل بجدية مع كلام ترامب ومجرد الخوف من ذلك لا يكفي لذلك لابد من الضروري احياء العملية السياسية".
من جانبه، رأى أفزال خان النائب في البرلمان الأوروبي، ان ما يقدم عليه الرئيس ترامب لا يساعد في عملية السلام، مشيراً إلى أن نقل السفارة الامريكية للقدس لن يكون مقبولا للعالم.
وحول إمكانية اجراء حوار مع حركة حماس، أعرب النائب جيل بارجينو عن أمله، بعقد حوار بين حركة حماس والإتحاد الأوروبي لتكون حماس جزء من الحل،
وأضاف "نأمل كذلك أن يكون هناك حوار بين حركتي فتح وحماس لان ذلك مفيد للسلام".
بدوره، قال المارك بروك رئيس الوفد الأوروبي إلى فلسطين وإسرائيل، إن حركة حماس ليست شريكا في عملية السلام بل منظمة ارهابية ونحن ونتابع تصرفاتها في قطاع غزة. ودعا بروك إلى أن يكون هناك تعاون بين حركتي فتح وحماس لصالح كافة المناطق الفلسطينية، داعيا حماس للاعتراف بدولة اسرائيل كشرط للحوار معها.
