أعلن وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى أنه لا يمكن وصف تنظيم داعش بأنه مصدر وحيد للإرهاب في العالم.
وأعرب الوزير القطرى، خلال مؤتمر مشترك مع نظيره الصربى إيفيكا داسيتش فى بلجراد مؤخراً عن أمله بأن يعيد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، النظر فى قراره المتعلق بمنع دخول مواطنى 7 دول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه أكد فى الوقت نفسه أن تنظيم داعش لا يمكن اعتباره المصدر الوحيد للإرهاب.
من جانبه، قال داسيتش إن صربيا لا تريد التدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مشيراً إلى أنهم اعترضوا عدة مرات على قرارات اتخذها الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص أزمة اللاجئين.
وأضاف للأسف، فإن الاتحاد الأوروبى، لم يفعل شيئاً من أجل التوصل إلى حل مشترك لمشكلة اللاجئين، أنا لست قلقاً من أجل الولايات المتحدة، وإنما قلقى الحقيقى كيف ستتأثر الدول الصغيرة من نتيجة هذه الأزمة".
وأشار داسيتش إلى أن إغلاق الدول الأخرى لحدودها، ربما يعرض صربيا لموجة جديدة من تدفق اللاجئين، مؤكداً أن بلاده استحقت إشادة جميع المؤسسات الدولية بموقفها الإنسانى تجاه اللاجئين.
وفى تركيا، فتحت إدارة جامعة اسطنبول تحقيقات مع طلاب جامعيين رفعوا شعار "داعش قاتل" وقاموا بتوزيع منشورات داخل حرم الجامعة.
وقالت صحيفة "زمان" التركية أن تنظيم داعش الإرهابى سبق وأن نشر صورا لجامعة اسطنبول فى مجلته عقب هجوم ملهى "رينا" الذى نفذه التنظيم الإرهابى عشية رأس السنة الميلادية، وأسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة أكثر من 60 آخرين.
وأضافت الصحيفة أن هذا الأمر دفع طلاب كلية الآداب بالجامعة إلى توزيع منشورات معادية لـ"داعش" فى 4 يناير الجارى، ما أسفر عن تعرضهم للاعتداء من قبل أنصار التنظيم الذين يرتادون الكلية.
وفتحت إدارة الجامعة فتح تحقيقات مع الطلاب الذين تعرضوا للاعتداء من قبل أنصار التنظيم الإرهابى، وتلقى الطلاب خطابا بشأن التحقيقات تم خلاله استدعائهم للإدلاء بإفادتهم فيما يخص الحادثة التى وقعت فى حرم كلية الآداب فى الرابع من الشهر الجارى.
وفى حديثهم مع موقع Oda Tv أوضح الطلاب أنه تم الحصول على إفادتهم يوم 26 يناير الجارى، مؤكدين أن المسئولين الذين حصلوا على إفادتهم قاموا بسؤالهم عن شعار "داعش قاتل" الذى رفعوه، فيما لم يعرف الإجراءات التى تم اتخاذها بحق أنصار "داعش" الذين اعتدوا على الطلاب.