توعد محافظ نابلس أكرم رجوب، مطلقي النار على مؤسسات العامة والخاصة، شرق مدينة نابلس.
وقال الرجوب في بيان له اليوم الجمعة، "إن المستوى السياسي والأجهزة الأمنية الفلسطينية تتابع باهتمام كبير، الأحداث والاعتداءات التي وقعت في المنطقة الشرقية من المدينة، وتحديدا في مخيم بلاطة".
وأوضح أن مسلحين اقدموا على إطلاق النار على عدد من المراكز والمؤسسات من بينها، مركز يافا الثقافي، ومقر لجنة خدمات مخيم بلاطة، وعيادة الخدمات الطبية العسكرية في المخيم، وكنيسة بئر يعقوب المحاذية للمخيم.
ولفت إلى أن هذه الاعتداءات وصلت حد التمادي من قبل الخارجين عن القانون بالقيام بعمليات سطو مسلح، طالت أحد التجار في المدينة، ووصلت حد جريمة قتل الشاب الجامعي المرحوم فؤاد عيد، بعد طعنه بآلة حادة وسط المدينة أمس الخميس.
وقال الرجوب "إن هذه الاعتداءات المدبرة، هي انتهاك لسيادة القانون وإلحاق الأذى بالمواطنين ومصالحهم وممتلكاتهم، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه".
وتوعد الرجوب مطلقي النار والخارجين عن القانون بالقول: "لقد وصل السيل الزبى، ويجب على هؤلاء المجرمين، ان يعلموا أن تلك الاعتداءات الإجرامية المتمادية، التي طالت المواطنين، وهددت حياتهم وأمنهم لن تمر مرور الكرام، ولن تقيد ضد مجهول، فقد ولى هذا العهد منذ زمن الى غير رجعة".
وقال "إنه لا وجود لحصانة للمعتدين او منتهكي القانون مهما كان موقعهم، مؤكدا مواصلة الأجهزة الأمنية عملها ونشاطها حتى يقع أصحاب الأحداث المشبوهة، في قبضة الاجهزة الأمنية، ويتم تقديمهم للعدالة لينالوا القعاب على جرائمهم".
وقدم الرجوب تعازيه ومواساته لعائلة الشاب فؤاد عيد، معربا عن تضامنه ومواساته في هذا المصاب الجلل، مؤكدا في الوقت ذاته أن مدينة نابلس بأحيائها وقراها ومخيماتها، ستبقى قلعة للصمود الوطني والمسيرة المشرقة التي رسمتها دماء الشهداء التي لن تنال منها يد الغدر والاعتداءات التي يمارسها بعض المارقين الذين يخرجون كالخفافيش في عتمة الليل ليمارسوا حقدهم الأعمى على المواطنين والمؤسسات وبيوت العبادة دون تمييز.