اجتماع نتنياهو وليبرمان مع قادة الجيش استعدادا لسيناريوهات ما بعد نقل السفارة الأميركية للقدس

الجمعة 20 يناير 2017 05:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
اجتماع نتنياهو وليبرمان مع قادة الجيش استعدادا لسيناريوهات ما بعد نقل السفارة الأميركية للقدس



القدس المحتلة / سما /

عرض الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك، في مطلع الأسبوع، على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وعدد من الوزراء، سيناريوهات التصعيد في حال إعلان محتمل للرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

و  بحسب موقع صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، فان  اجتماعًا عقد خلال الأيام الماضية في إسرائيل لدراسة السيناريوهات المحتملة التي يمكن أن تشهدها المنطقة، ما بعد إمكانية نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وهو القرار المحتمل بشكل كبير للرئيس الجديد دونالد ترامب الذي سيعلن تنصيبه الليلة رئيسًا للولايات المتحدة.

وحسب الموقع، فإنّ الاجتماع ترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمشاركة كبار الوزراء منهم وزير الجيش أفغيدور ليبرمان، ووزير الأمن الداخلي جلعاد أرادن، وقيادات الجيش والشرطة والشين بيت لدراسة أي سيناريوهات ممكن أن تحدث بعد الخطوة الأميركية المتوقعة لنقل السفارة وعن إمكانية حصول تصعيد محتمل.

ووفقًا للموقع، فإنّ نتنياهو قال خلال الاجتماع إن إسرائيل لا تعرف إذا ما كان ترامب سيعلن نقل السفارة فعليًا، لكنّه أوعز للجيش والشرطة والأجهزة الأمنية لأن يكونوا على جهوزية ولديهم خطة لأي سيناريو محتمل بعد هذه الخطوة المحتمل تنفيذها قريبًا.

وأشار الموقع إلى أنّ الاجتماع ناقش أيضًا التصعيد الإعلامي من السلطة الفلسطينية حول القضية ذاتها وإمكانية أن يشكّل هذا التصعيد أي دعوات صريحة للتحريض على العنف.

ووفقًا للموقع فإن جهاز الشاباك وشعبة الاستخبارات والشرطة والاستخبارات العسكرية قالوا إنه لا توجد لديهم أي نوايا تحذيرية واضحة عن إمكانية وقوع هجمات أو حصول اضطرابات، وأن أحد السيناريوهات المطروحة هو ردود فعل فلسطينية جماهيرية سياسية من خلال المسيرات ورفع الأعلام الفلسطينية فقط.

وأشار الموقع إلى أن ضباطًا من الجيش والشرطة أعربوا عن اعتقادهم أن أحد السيناريوهات تتمثل في تصعيد محدود بالضفة والقدس، فالنظرة الفلسطينية لمثل هذه الخطوة يتوقع أن تزيد من حساسية وتعقيد المشهد.