- ذكر موقع القناة العبرية الثانية، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة الإسرائيلية أنهت تحقيقاتها في قضية الحرائق التي نشبت في شمال إسرائيل خلال شهر نوفمبر/ تشرين ثاني، واتهم حينها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، ومسؤولون إسرائيليون آخرون، الفلسطينيين بالوقوف وراءها.
وذكر الموقع، أن الشرطة الإسرائيلية أفرجت أمس عن آخر شخص لديها من بين 60 كانوا معتقلين بتهمة إشعال الحرائق على خلفية قومية.
وأوضح الموقع، أن التحقيقات أثبتت أنه لا توجد أي علاقة للمعتقلين بالحرائق ويتبين منها أنه لا توجد أي خلفية قومية وراء الحرائق، ما دفع الشرطة لإغلاق الملف بشكل كامل دون تقديم أي لوائح اتهام لأي ممن اعتقلوا لديها.
وتعهد وزير الأمن الداخلي أردان بعد وقوع الحرائق، بهدم منازل من يقف خلف عملية الحرق.
بدوره، دعا النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي يوسف جبارين، أمس، الحكومة إلى الاعتذار عن تصريحات أدلى بها نتنياهو وعدد من الوزراء خلال موجة الحرائق.
وقال النائب عن "القائمة العربية المشتركة" إن النيابة العامة لم تنسب دوافع قومية إلى أي من المتهمين بالضلوع في إشعال الحرائق التي اندلعت لنحو أسبوع في مناطق عدة شمالي إسرائيل.
وأضاف جبارين أن على الحكومة تقديم اعتذار أمام الجمهور العربي، بحسب ما ذكرت الإذاعة العبرية العامة (رسمية).
