فور أن غادرت طائرة بوينغ 747 مطار فنوكوفو الدولي في موسكو، أصابتها صاعقة قوية من السماء، فتسببت في ذعر الركاب.
وكانت سماء العاصمة الروسية غائمة تماماً، بينما كانت طائرة بوينج 747 تستعد للمغادرة.
تمكَّن "مطاردو العواصف" من التقاط صور للحظة التي ضربت فيها الصاعقة وسط الطائرة أثناء إقلاعها.
أصيب الركاب بالذعر في بداية الرحلة المتجهة إلى سوتشي، التي تبلغ مدتها ساعتين، وذلك يوم 2 يناير/ كانون الثاني 2017.
وقالت مطاردة العواصف جوليا موسينا "إنه أمر مخيف جداً أن نرى هذا من الأرض. لا شك أن ركاب الطائرة كانوا متوترين بسبب ما حدث.
"لكن الطائرة استمرت في طريقها وكأن شيئاً لم يكن. إنه حادث مؤسف بالنسبة للمسافرين الذين يقلقون من ركوب الطائرات. فوقت الإقلاع هو الوقت الأكثر رعباً".
"سجل صديقي هذا، وأعطاها لي لأنشرها. نحن نتابع تقلبات الطقس الشديدة".
هبطت الطائرة في مطار سوتشي الدولي، حيث فحصها الفنيون بحثاً عن الأضرار. وقال متحدث باسم المطار إن الطيارَين خضعا للاستجواب، بينما تخضع الطائرة للفحص الفني.
وكانت الطائرة قد غادرت المطار قبل دقائق من وقوع الصاعقة، متجهة إلى سوتشي.
واستمرت الرحلة على الرغم من إصابتها بالصاعقة، ثم أرسلت الطائرة إلى الفحص الفني.
وعثر المحققون على آثار ضرر بسبب التفريغ الكهربي في الغلاف الجوي عندما تم فحص الطائرة في مطار سوتشي.
ليست الأولى
وهذه ليست المرة الأولى التي يضرب فيها البرق طائرة ركاب في منتصف الرحلة. ففي العام الماضي 2016، أصيبت طائرة جيت بلو كانت متجهة إلى برمودا من مطار جون كنيدي في نيويورك وعلى متنها 119 شخصاً بصاعقة، ما اضطرها إلى تحويل مسارها من أجل الهبوط الاضطراري.
كما تعرضت طائرة Flybe مؤخراً لصاعقة أثناء السفر من مانشستر إلى أمستردام، فاضطرت إلى العودة لمطار مانشستر، وذلك في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.