اكد عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الأحمد، إنّ الانقسام في النظام السياسي الفلسطيني منع إعادة تشكيل المجلس الوطني.
وأشار الأحمد في تصريحات لقناة "الميادين" الفضائية إلى أن "الكل الفلسطيني أكد على إعادة تشكيل المجلس الوطني عبر الانتخاب وبالتوافق حيث لا يمكن إجراء انتخابات"، مضيفاً أنه ليس مطلوباً من المجلس الوطني الجديد وضع خيارات فلسطينية وإنما تعديل أو تطوير ما هو موجود.
وتأتي تصريحات الأحمد بعد افتتاح اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني اجتماعاتها يوم الثلاثاء في مقر سفارة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، بهدف تحديد عدد أعضاء المجلس، ومكان وزمان انعقاده.
الأحمد أكّد أنّ الجميع وافق على اعتماد وثيقة عام 2006 كبرنامج عمل وطني، مشيراً إلى أنّ حركة فتح منفتحة على كل التغييرات التي تتطلبها الوحدة الوطنية ومع توسيع التمثيل في المجلس الوطني.
وبالنسبة للأحمد فإنّ إحدى أهم نجاحات المجلس الوطني المرتقب هي إنهاء الانقسام الوطني.
وعن الوضع العربي قال الأحمد إنّه في أسوأ مراحل الضعف منذ عشرات السنين واصفاً إياه بـ "الممزق" قائلاً "اخترعوا لنا ما يسمى الربيع العربي وهو صيف قاحل".
ولفت الأحمد إلى أنّ القضية الفلسطينية دولياً في أفضل حالاتها على عكس الوضع مع الدول العربية، مضيفاً أنّ القضية الفلسطينية ملعب مفتوح وكل العالم يلعب بداخله ونتمنى تجاوز ذلك.