يحتجز الاحتلال الإسرائيلي 15 أسيرا فلسطينيا بالعزل الانفرادي للعام الثالث على التوالي، إذ يتم الزج بهم بزنازين ضيقة وانفرادية ويمنعون من التواصل مع الأسرى ويحرمون من الزيارات العائلية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إنه لا يزال 15 أسيرا قيد العزل الانفرادي في زنازين انفرادية وبقرار من المخابرات الإسرائيلية، ويعيشون أوضاعا صعبة وبعضهم يتم عزله منذ 6 سنوات.
ولفتت الهيئة في بيان صادر عنها إلى أن عقوبة العزل الانفرادي هي سياسة متعمدة ومستمرة منذ سنوات طويلة، تستهدف عزل الأسير عن زملائه الأسرى وعن المحيط الخارجي، وهي أقسى عقوبة إنسانية تقع على الأسير المعزول.
وذكر تقرير للهيئة أن الأسرى المعزولين في زنازين ضيقة وقذرة وأغلبهم محرومون من زيارة ذويهم ومن إدخال الاحتياجات الاساسية لهم، ويتعرضون للاستفزازات ومعاملة سيئة من قبل السجانين.
وبين التقرير أن العزل الانفرادي عقوبة قاسية تصدرها أجهزة الأمن الإسرائيلي تحت حجة الخطر على أمن إسرائيل، حيث تتجدد مدة العزل تتجدد بشكل مستمر تحت نفس الادعاء.
وشدد التقرير على أن الأسرى المعزولون يعانون من أوضاع صحية ونفسية سيئة جدا نتيجة استمرار العزل والشروط المقيدة التي تطبق عليهم وحرمانهم من زيارة ذويهم، إضافة الى التعمد بنقلهم الدائم من عزل إلى آخر، وكذلك زج عدد من المعزولين في أقسام مجاورة لأقسام السجناء الجنائيين الذين يتعرضون للأسرى بالإزعاج والمضايقات والإهانات.
وقالت الهيئة إن الاحتجاج على سياسة العزل كانت دائما متواصلة أفرادا وجماعات، وخاض الأسرى المعزولين إضرابات عن الطعام من أجل إنهاء عزلهم، وكان من أبرز الإضرابات عام 2012 عندما دخل الأسرى في إضراب مفتوح عن الطعام أدى في حينها إلى إنهاء عزل 17 أسيرا.
وحسب إحصائية الهيئة، فيما يلي أسماء الأسرى الذين فرضت عليهم عقوبة العزل:
1- حسام يوسف عمر ، معزول منذ 3 سنوات
2- موسى صوفان ، معزول منذ 3 سنوات
3- نور الدين عمر ، معزول منذ 3 سنوات
4- رمزي عبيد ، معزول منذ عام
5- شكري الخواجا، معزول منذ عامين
6- محمد جبران خليل، معزول منذ عامين
7- علاء أحمد صلاح، معزول منذ عام
8- حسن خيزران، معزول منذ عام
9- مجدي عطية مسلم، معزول منذ عام
10- أشرف ابو سرور، معزول منذ 6 أشهر
11- فارس بارود، معزول منذ عامين
12- أنس جرادات، معزول منذ عام
13- رامز الحج، معزول منذ 6 سنوات
14- حمزة زهران، معزول منذ عام
15- نمر ربايعة، معزول منذ 5 شهور