تسود حالة من الترقب الأراضي الإسرائيلية اليوم الأربعاء الموافق 4 يناير / كانون الثاني 2017، حيث سيصدر الحكم المرتقب في قضية جندي فرنسي-إسرائيلي متهم بقتل فلسطيني جريح لم يكن يشكل تهديدا بعد تنفيذه لهجوم بسكين.
وتثير قضية الجندي الور عزاريا (19 عاما) الذي يحاكم منذ مايو أمام محكمة عسكرية في تل أبيب، انقساما في الرأي العام الإسرائيلي إذ يدعو البعض الجيش إلى احترام القيم الأخلاقية في حين يؤكد البعض الآخر دعمه الثابت للجنود الذين يواجهون الاعتداءات "الإرهابية" الفلسطينية.
وأدان رئيس الأركان جادي أيزنكوت الذي طلب احترام تعليمات فتح النار التي تحظر قتل جريح لم يعد يشكل تهديدا، أمس، "الأفكار غير الواضحة التي تضر بمؤسساتنا وبما نطلبه من جنودنا".
وقال الجنرال إيزنكوت في خطاب ردا على حملة أطلقتها أسرة الجندي ومؤيدوه ومسؤولون سياسيون يعتبرون أنه "ابن" جميع الاسرائيليين.
وعلى الفور دان أفراد في أسرة الجندي هذه التصريحات، كما انتقد النائب ديفيد بيتان المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رئيس الأركان موضحًا أنه "كان من الأفضل إلا يتحدث عشية صدور الحكم"
